أوقاف أسيوط تفتح أبواب المساجد لخبرات لا تنتهي باختبارات الشفوي للمحالين للمعاش

بدأت مديرية أوقاف أسيوط فعاليات اختبارات الشفوي الخاصة بالمحالين للمعاش من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وذلك في إطار توجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري الذي شدد على ضرورة الاستفادة من خبرات الدعاة والعلماء في مرحلة ما بعد التقاعد
قيادة اللجنة
وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط الدكتور عيد علي خليفة تولى رئاسة لجنة الاختبارات التي ضمت في عضويتها الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية والشيخ ناصر محمد السيد مدير المتابعة والشيخ أحمد كمال علي رئيس الإرشاد الديني بالمديرية إلى جانب الشيخ رمضان جمعة أحمد رئيس المساجد حيث عملت اللجنة بشكل منظم على متابعة جميع المتقدمين وضمان تحقيق معايير دقيقة
أهداف الاختبارات
أوضحت مديرية أوقاف أسيوط أن هذه الاختبارات تمثل محطة مهمة لاستثمار خبرات المحالين للمعاش عبر إتاحة الفرصة لهم للاستمرار في أداء رسالتهم كخطباء مكافأة في المساجد بما يعزز نشر القيم الإسلامية السمحة وإحياء روح الوسطية والاعتدال التي تمثل جوهر رسالة الوزارة في مواجهة الأفكار المتشددة
رسالة الدعوة المستمرة
أكد وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط أن وزارة الأوقاف تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تكريم العلماء بشكل عملي عبر استمرار دورهم الدعوي في المساجد وعدم الاكتفاء بالاحتفاء بهم عند نهاية الخدمة فالعلماء والدعاة أصحاب خبرة واسعة وإسهامات كبيرة في مجال الدعوة ولهم دور فاعل في توجيه المجتمع نحو القيم الإيجابية والبناء
امتداد لنهج الوزارة
اختبارات الشفوي في مديرية أوقاف أسيوط تأتي امتدادا لسياسة وزارة الأوقاف في توظيف الطاقات العلمية والخبرات الدعوية حتى بعد الإحالة إلى التقاعد وذلك لضمان استدامة العطاء وإثراء الخطاب الديني المعتدل الذي يحتاجه المجتمع بشكل متواصل خاصة في ظل التحديات الفكرية التي يشهدها العالم
انعكاسات إيجابية
من المتوقع أن يسهم اعتماد خطباء المكافأة من المحالين للمعاش في توفير كوادر دعوية قادرة على الجمع بين التجربة الطويلة والحكمة التي اكتسبوها على مدار سنوات الخدمة وبين الحيوية التي يتطلبها العمل الدعوي في المساجد بما يعود بالنفع على المواطنين في مختلف القرى والمدن
رؤية مستقبلية
تؤكد مديرية أوقاف أسيوط أن هذه المبادرة ستظل ركيزة أساسية في الحفاظ على استمرارية رسالة العلماء وتعظيم أثرهم في بناء وعي ديني معتدل ومستقيم للأجيال القادمة وهو ما يعكس إصرار وزارة الأوقاف على دعم المنهج الوسطي وترسيخ قيم التسامح والتعايش داخل المجتمع