مسجد حراء بأسيوط يواصل نشاطه التثقيفي لتعزيز قيم التربية الإيمانية

يواصل مسجد حراء نشاطه التثقيفي بشكل منتظم حيث شهد يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2025 لقاء جديدا جمع عددا كبيرا من طلاب النشاط الصيفي وأولياء أمورهم في أجواء إيمانية وتعليمية تركزت على غرس القيم القرآنية وتعزيز الفهم الصحيح للحديث النبوي، جاء ذلك بقيادة الدكتور اسامة عوض عبد الله إمام وخطيب المسجد وبمتابعة مباشرة من قيادات وزارة الأوقاف بأسيوط

مراجعة قرآنية وتوضيح لمعاني الآيات

اللقاء بدأ بمراجعة سورة الإنسان كاملة ثم تناول تلاوة سورة القيامة حتى الآية الثلاثين مع تصحيح التلاوة وشرح المعاني وإبراز مقاصد السور بما يساعد الشباب على الجمع بين التلاوة السليمة والفهم الواعي للقرآن الكريم

الجمع بين القرآن والحديث النبوي

جانب آخر من نشاط مسجد حراء التثقيفي تضمن مراجعة الأحاديث النبوية التي تمت دراستها في لقاءات سابقة مع التركيز على إتقان الحفظ وفهم الدلالة التربوية والإنسانية لهذه النصوص بما يعزز الجمع بين الكتاب والسنة كأساس للتربية الصحيحة للشباب والناشئة

مسابقات تحفيزية وجوائز للمتميزين

ولم يقتصر النشاط على الجانب التعليمي فقط بل تم تنظيم مسابقات فورية شملت أسئلة في القرآن والحديث إلى جانب أسئلة ثقافية عامة شارك فيها الطلاب بحماس لافت وقدمت جوائز عينية للفائزين الأمر الذي أضفى جوا من التنافس البناء والإيجابية داخل أروقة المسجد

مواعيد اللقاءات الأسبوعية

النشاط التثقيفي بمسجد حراء يعقد بانتظام يومي الأحد والخميس من كل أسبوع عقب صلاة العشاء استجابة لرغبة أولياء الأمور في توفير بيئة آمنة ومثمرة لأبنائهم يتم فيها الجمع بين التعليم الشرعي الصحيح وبناء الشخصية من خلال الحوار والتفاعل والتشجيع

دعم وتوجيهات من وزارة الأوقاف

هذا البرنامج يحظى برعاية من وزارة الأوقاف حيث أكد الأستاذ الدكتور اسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف أهمية هذه الأنشطة في حماية الشباب من الفكر المتطرف وربطهم بالقرآن والسنة كما يتابع الدكتور عيد علي خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط سير اللقاءات بشكل مستمر إلى جانب إشراف الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية ومتابعة الشيخ احمد كمال علي رئيس قسم الإرشاد الديني

دور المجتمع المحلي في دعم البرنامج

حضور أولياء الأمور ومشاركتهم الفعالة عكس حرص المجتمع المحلي على استمرار نشاط مسجد حراء التثقيفي بوصفه مساحة لتعليم الأبناء وتنمية مهاراتهم الثقافية والفكرية والدينية في آن واحد وقد عبر العديد من الأهالي عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والمحتوى المقدم وعن رغبتهم في استمراره وتوسيعه

بهذا يواصل مسجد حراء نشاطه التثقيفي كمنصة تعليمية تجمع بين العلم الشرعي الأصيل والأنشطة التفاعلية التي تستهدف بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية بروح إيجابية