بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب: على كوريا الجنوبية واليابان دفع مليارات الدولارات "مقدمًا" للاستثمار

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن كوريا الجنوبية ستقدم استثمارات بمليارات الدولارات "مقدما" على الرغم من تأكيد سيئول أنها ستعاني من أزمة مالية إذا لبّت المطالب الأمريكية دون ضمانات.. وفقًا لرويترز.

كوريا الجنوبية: الاتفاقيات التجارية مع الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود

وفي يوليو، تعهدت كوريا الجنوبية بتخصيص 350 مليار دولار لمشاريع أمريكية، لكنها رفضت مطالب الولايات المتحدة بالسيطرة على الأموال، ويقول المسؤولون الكوريون الجنوبيون إن المحادثات الرامية إلى إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقهما التجاري وصلت إلى طريق مسدود.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام ترامب بإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية تجارية مع اليابان، وخفض التعريفات الجمركية على واردات السيارات اليابانية وغيرها من المنتجات في مقابل 550 مليار دولار من الاستثمارات اليابانية في المشاريع الأمريكية، وضغط المسؤولون الأمريكيون على سيئول لتحذو حذوه.
وقال ترامب للصحفيين يوم أمس الخميس في المكتب البيضاوي، مُعلنًا عن حجم الأموال التي قال إن رسومه الجمركية الشاملة جلبتها:"لدينا في اليابان 550 مليار دولار، وفي كوريا الجنوبية 350 مليار دولار.. هذا مُقدّر سلفًا".
لكن كوريا الجنوبية تقول إنها لا تستطيع تحمل هيكلة استثماراتها بنفس الطريقة التي اتبعتها اليابان، وقال الرئيس لي جاي ميونج لرويترز الأسبوع الماضي إنه بدون ضمانات مثل مبادلة العملة فإن اقتصاد كوريا الجنوبية قد ينزلق إلى أزمة.

كوريا الجنوبية تؤكد أن الحل هو استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة 

وقال مسؤول حكومي كوري جنوبي إن ليس لديهم تعليق على تصريحات ترامب، لكنه أكد أن موقفهم لا يزال قائما وهو أنهم سوف يتفاوضون مع الولايات المتحدة بموجب مبدأ أن الاتفاق يجب أن يلبي المصالح الوطنية وأن يكون مجديا تجاريا.
جاءت تعليقات ترامب في الوقت الذي أصبحت فيه محادثاته التجارية مع كوريا الجنوبية محاطة بشكل متزايد بالشكوك السياسية، مما أثار قلق المستثمرين الذين يخشون الآن أن تنتهي سيول باتفاقية خام أو ربما لا اتفاقية على الإطلاق.
ويقول المحللون إن مبادلة العملات أمر مستبعد، ويضغط المفاوضون الكوريون الجنوبيون على أن تكون معظم الأموال على شكل قروض، بدلاً من استثمارات مباشرة، كما يضغطون على واشنطن لوضع آليات تضمن جدوى المشاريع تجارياً.