بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ياسين منصور في رئاسة الأهلي… هل يمهد اعتذار الخطيب الطريق لرجل الأعمال؟

ياسين منصور والخطيب
ياسين منصور والخطيب

يترقب جمهور النادي الأهلي، صباح بعد غد السبت، فتح باب الترشح رسميًا لمجلس إدارة النادي، وسط اهتمام متزايد بالأسماء المرشحة للمنصب الأبرز، وهو رئاسة القلعة الحمراء ، وتأتي هذه المرحلة الحاسمة في ظل تكهنات واسعة حول مشاركة رجل الأعمال ياسين منصور في السباق الرئاسي، وهو ما قد يغير المشهد الإداري في النادي تمامًا ، خاصه وان كل المؤشرات الفترات الماضية كانت تتجه إلى نيته في الترشح على منصب نائب الرئيس مع تواجد محمود الخطيب، وليس على مقعد الرئاسة منفردًا.

مصادر مقربة من ياسين منصور أكدت أنه يدرس خوض الانتخابات بشكل جدي على مقعد الرئاسة، مع استعداد كامل لتقديم ملف ترشحه بمجرد فتح اللجنة المشرفة على الانتخابات لاستقبال الطلبات ، ويأتي هذا الإعلان وسط جدل واسع داخل الأوساط الرياضية حول مستقبل الرئيس الحالي، محمود الخطيب، الذي لم يعلن بعد موقفه النهائي من الاستمرار في رئاسة الأهلي لدورة جديدة ، وربط البعض بين ترشح ياسين منصور على رئاسة النادي الأهلي ، وبين تأكد اعتذار الخطيب الفعلي عن عدم الترشح وابتعاده عن السباق الانتخابي وهو ما سيمهد الطريق أمام ياسين نحو رئاسه القلعة الحمراء.

انتخابات الأهلي تشهد عدة سيناريوهات في هذه المرحلة: السيناريو الأول يشير إلى احتمال دخول ياسين منصور بقوة في المنافسة، ما قد يشكل تحديًا مباشرًا أمام محمود الخطيب في حال قرر الأخير الترشح.


أما السيناريو الثاني وهو الأكثر قوة، فيركز على إمكانية اعتذار الخطيب عن عدم الاستمرار، وهو ما قد يفتح الباب أمام منصور لتولي رئاسة الأهلي دون منافسة قوية.

 السيناريو الثالث وهو وارد الحدوث أيضا بنسبه ليست بالقليلة، وهو ترشح ياسين منصور على مقعد الرئاسة بقائمة مستقلة ويكون منافسه خالد مرتجي المتواجد حاليًا في المجلس ، ويخوض الانتخابات على المقعد الرئاسي أيضًا بقائمة مستقلة وذلك في حال اعتذار الخطيب.

وبحسب مصادر قريبة من إدارة النادي، فإن فتح باب الترشح سيكون مصحوبًا بإجراءات رسمية دقيقة، تشمل إعلان أسماء المرشحين ومراجعة مستندات الترشيح ، وتؤكد المصادر المقربة من منصور أن رجل الأعمال، وضع خطة واضحة للترشح، تتضمن برنامجًا إداريًا وطموحات لتطوير مختلف قطاعات النادي، بدءًا من الفريق الأول لكرة القدم، مرورًا بالقطاع الرياضي بالكامل، وصولًا إلى الجوانب المالية والإدارية للنادي.

على صعيد آخر، تشير بعض التقارير الصحفية إلى أن مجلس الإدارة الحالي يدرس بعناية موقف الخطيب من الاستمرار، خاصة بعد مرور فترة رئاسته الأخيرة التي شهدت العديد من النجاحات على مستوى البطولات المحلية والقارية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للنادي ومشروعاته المجتمعية. 

ويتساءل الشارع الأهلاوي: هل سيؤكد الخطيب اعتذاره عن عدم الترشح، أم سيواصل خوض معركة الرئاسة أمام ياسين منصور؟

ويرى البعض أن دخول رجل أعمال مثل ياسين منصور قد يُحدث ديناميكية جديدة في انتخابات الأهلي، خصوصًا في ظل خلفيته الاقتصادية القوية وعلاقاته الواسعة في الأوساط الاستثمارية والرياضية وأن هذه الخطوة قد تجذب دعمًا من بعض قطاعات الجماهير التي ترى في منصور شخصية قادرة على إدخال النادي إلى مرحلة جديدة من الإدارة الاقتصادية المستقرة والتوسع الرياضي.

وفي الوقت نفسه، يبقى جمهور الأهلي على موعد مع مفاجآت قد تحدث تغييرات في المشهد الانتخابي، إذ يمكن أن تتأثر النتائج بأي إعلان مفاجئ من الخطيب أو أي شخصية أخرى تفكر في الترشح. وتؤكد مصادر النادي أن الاستعدادات اللوجستية لفتح باب الترشح كاملة، بما في ذلك استقبال الأوراق الرسمية وإعلان الأسماء المرشحة، لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ودقة.

فهل يشهد الأهلي منافسة شرسة بين ياسين منصور ومحمود الخطيب، أم ستتضح الرؤية سريعًا مع إعلان الخطيب عن موقفه النهائي والابتعاد؟ السيناريوهات مفتوحة، ولكن المؤكد أن هذه المرحلة ستكون فارقة في تاريخ النادي الأهلي، وقد تحدد ملامح الإدارة القادمة على مدى السنوات المقبلة.