خلال فعاليات إطلاق مبادرة إعداد الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة ..
المفتي: الاسلام أولى اهتمامًا لذوي الإعاقة ولغة الإشارة منصوص عليها في القرآن الكريم

أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن لغة الإشارة لغة عالمية متفق عليها بين كل الأجناس، بخلاف اللغات واللهجات الأخرى، وأشار إلى أنه هذه اللغة نص عليها القرآن الكريم صراحة، مستدلًا بقوله تعالى في سورة مريم: (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا).
مفتي الجمهورية يعلن مشاركة دار الإفتاء المصرية بكل إمكاناتها في إتمام هذه المبادرة لاحداث التكامل في الدور التنموي والتعليمي والدعوي
واستدل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي استخدم فيه لغة الإشارة زيادة في التوضيح ، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)، وقال: إن إطلاق المنصة الدعوية لخدمة الصم وضعاف السمع، التي تخدم شريحة هامة من شرائح المجتمع، يعد عملًا عظيمًا لخدمة أبنائنا وأبناء العالم كله، فالذي يقوم بهذه الرسالة له ثواب عظيم، ونفعه يعود على البشرية كافة.
الدكتور سلامة داود: لغة الإشارة منصوص عليها في القرآن الكريم صراحة مستدلًا بقوله تعالى في سورة مريم: (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)
حضر الاحتفالية فضيلة أ.د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د/ نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وأ.د/ محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د/ إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأ.د/ عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وأ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، و أ.د/ إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، واللواء وائل بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والأستاذ أحمد أبو شوك، مدير مؤسسة أركان للتنمية المستدامة، إلى جانب حضور عدد من الدعاة والوعاظ والواعظات، وجاء ذلك بمشاركة واسعة من قبل عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.