فتح باب الترشح لانتخابات الأهلي السبت المقبل.. ومفاجآت مرتقبة في المتقدمين

أعلن الإعلامي أحمد شوبير أن باب الترشح لانتخابات النادي الأهلي المقبلة سيفتح رسميًا يوم السبت المقبل، في خطوة ينتظرها الملايين من جماهير القلعة الحمراء لما تمثله الانتخابات من محطة مهمة في مستقبل النادي على مختلف الأصعدة. 

شوبير: تعاقد الأهلي مع المدرب البرتغالي برونو لاجي قريب جدًا من الحسم

وأكد شوبير في تصريحاته أن المشهد الانتخابي سيشهد مفاجآت كبيرة وعديدة، مشددًا على أن الكواليس ما زالت غير واضحة بالكامل، وأن الصورة النهائية لم تتضح بعد حول هوية الأسماء التي ستتقدم للمنافسة.

وأوضح شوبير أن هناك محاولات جادة من أطراف مختلفة داخل الوسط الرياضي لإحداث تغييرات في خريطة الترشيحات، لكنه ألمح إلى أن الحقيقة الكاملة لم تتأكد بعد، قائلاً: "هناك محاولات وانت فسر اللي بين السطور، لكن محدش عارف الخبر اليقين". هذه الجملة فتحت باب التكهنات بشأن إمكانية ظهور قوائم غير متوقعة، أو دخول بعض الرموز الكبيرة التي قد تغير من طبيعة المنافسة الانتخابية مع عدم استبعاد تواجد الخطيب من جديد.

ورغم حديثه عن المفاجآت، شدد شوبير على أن الأهم بالنسبة لجماهير الأهلي وأبنائه هو استمرار الاستقرار والنجاحات التي يعيشها النادي في عهد مجلس الإدارة الحالي برئاسة  محمود الخطيب، الذي يقود النادي منذ عام 2017 محققًا سلسلة من الإنجازات على المستويين الرياضي والإداري. وأكد شوبير أن كل ما يتمناه هو أن تستمر مسيرة العطاء والانتماء والإنجازات داخل الأهلي، وأن يواصل رموزه، وفي مقدمتهم الخطيب، رحلة خدمة الكيان.

وتُعد انتخابات الأهلي واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في مصر، حيث لا تقتصر أهميتها على اختيار مجلس إدارة يقود شؤون النادي، بل تمتد لتشكل حدثًا جماهيريًا وسياسيًا يتابعه الرأي العام باهتمام. 
ومن المقرر أن تُقام الانتخابات أواخر العام الجاري وفقًا للائحة الداخلية، على أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد يقود النادي لمدة أربع سنوات مقبلة.

في الدورات السابقة، شهدت انتخابات الأهلي صراعات انتخابية قوية، أبرزها في 2017 عندما فاز محمود الخطيب على حساب المهندس محمود طاهر، ثم جددت الجمعية العمومية ثقتها فيه وقائمته في انتخابات 2021. ومع اقتراب موعد الاستحقاق الجديد، تتزايد التكهنات بشأن إمكانية دخول وجوه جديدة أو استمرار المجلس الحالي في الترشح للحفاظ على ما تحقق من إنجازات.

ويرى محللون أن استمرار الخطيب في المشهد يمثل رغبة جماهيرية واسعة، نظرًا لما يتمتع به من رصيد تاريخي كلاعب سابق ورمز إداري.
لكن في الوقت نفسه، قد تحمل الأيام المقبلة مفاجآت، خاصة أن شوبير ألمح إلى وجود تحركات خلف الكواليس قد تغير شكل القوائم.