جامعة كفر الشيخ بين الجامعات العالمية الرائدة بإدراج 33 عالمًا

أعلنت جامعة كفر الشيخ، عن إنجاز علمي غير مسبوق تمثل في إدراج 33 عالمًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم، وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2025، وذلك من بين 1106 علماء مصريين وردت أسماؤهم في هذه القائمة الدولية المرموقة.

وأكد الدكتور إسماعيل القن القائم بعمل رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها جامعة كفر الشيخ في المشهد الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتوفير بيئة بحثية محفزة للعلماء والباحثين، وتشجيعهم على النشر العلمي في كبريات المجلات والدوريات العالمية بما يرفع من تصنيف الجامعة ويعزز من مكانتها بين الجامعات الرائدة.

وأوضح أن تصنيف ستانفورد يُعد أحد أهم المؤشرات العالمية التي تصدر سنويًا بالتعاون مع دار النشر العالمية "إلزيفير"، حيث يضم نخبة العلماء الذين يندرجون ضمن أعلى 2% على مستوى العالم في 22 مجالًا علميًا، استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل عدد الاستشهادات البحثية، معامل التأثير (h-index)، جودة المجلات العلمية، والإنتاجية البحثية.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن كلية الزراعة تصدرت القائمة بواقع 10 علماء، تلتها كلية الهندسة بـ8 علماء، ثم كليتا العلوم والذكاء الاصطناعي بـ4 علماء لكل منهما، بينما ضمت القائمة 3 علماء من كلية الصيدلة، وعالمًا من معهد علوم وتكنولوجيا النانو، وآخر من كلية علوم الثروة السمكية.

وفي السياق ذاته، قدّم الدكتور القن التهنئة إلى جميع أعضاء هيئة التدريس المدرجين في القائمة، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل نموذجًا يحتذى به في الإصرار والتميز، ويشكل دافعًا لمزيد من العطاء والإبداع العلمي.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن يونس المدير التنفيذي لمشروعات التطوير والمشرف على وحدة دعم التصنيف الدولي بالجامعة، أن هذا الإنجاز يترجم جودة الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس، كما يجسد ثمار الاستراتيجية البحثية التي وضعتها الجامعة خلال السنوات الماضية، والتي ركزت على دعم الباحثين، وتوفير التمويل اللازم للأبحاث التطبيقية، وتعزيز الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.

وقال يونس إن إدراج 33 عالمًا من جامعة كفر الشيخ في قائمة ستانفورد المرموقة لعام 2025 ليس مجرد تكريم فردي، بل هو شهادة دولية على قوة الجامعة ومخرجاتها البحثية، إنه يعكس التزام الجامعة برسالتها العلمية، ويمنح الباحثين الشباب حافزًا قويًا للسير على خطى هذه الكوكبة المتميزة، ما يسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كأحد أهم مراكز البحث العلمي في مصر والمنطقة.

واختتم الدكتور حسن يونس المدير التنفيذي لمشروعات التطوير والمشرف على وحدة دعم التصنيف الدولي بالجامعة بتأكيده أن الجامعة ستواصل تبني السياسات التي تدعم التميز البحثي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي بما يخدم رؤية مصر في بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.