5.3 مليون مواطن بالشرقية يستفيدون من مبادرة "100 يوم صحة"
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الطبية المشاركة في مبادرة "100 يوم صحة" والتي تأتي استكمالاً لمبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، مؤكداً أن ما تحقق خلال الفترة الماضية يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة الرعاية الصحية داخل المحافظة.
وأوضح أن المبادرة ساهمت في تقديم خدمات طبية شاملة لجميع فئات المجتمع، إلى جانب رفع مستوى الوعي الصحي والوقاية من الأمراض المزمنة والوراثية من خلال الفحص المبكر.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الحملة واصلت أعمالها في يومها السبعين حيث نجحت الفرق الطبية الثابتة والمتحركة في تقديم الخدمة الطبية لعدد 84 ألفاً و218 مواطناً.
وأضاف أن إجمالي عدد المستفيدين من المبادرة منذ انطلاقها في الخامس عشر من يوليو الماضي وحتى اليوم بلغ خمسة ملايين وثلاثمائة وستة وتسعين ألفاً ومائة وسبعة وثلاثين مواطناً في مختلف المراكز والمدن والقرى والعزب على مستوى المحافظة.
وأشار البيلي إلى أن الفرق الطبية لم تكتفِ بتقديم الفحوصات والعلاج، بل حرصت على نشر التوعية الصحية بين المواطنين من خلال فرق التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي المشاركة في المبادرة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن الخدمات الطبية التي تقدمها المبادرة واسعة ومتنوعة، وتشمل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاج الأورام السرطانية، ودعم صحة المرأة والعناية بصحة الأم والجنين، إلى جانب رعاية كبار السن والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة.
كما تتضمن المبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وفحص المقبلين على الزواج، وعلاج أمراض سوء التغذية للأطفال، بالإضافة إلى مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" الخاصة بطلاب المدارس، وفحص الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تقديم خدمات دعم الصحة النفسية، كما تستمر المبادرة في تقديم برامج القضاء على فيروس "سي" بين طلاب المدارس من أجل بناء جيل سليم ومعافى.
ولفت البيلي إلى أن الوزارة خصصت الخط الساخن 15335 لتلقي استفسارات المواطنين والرد على أسئلتهم حول المبادرة، وذلك لتسهيل وصول المعلومات إليهم وتعريفهم بأماكن تقديم الخدمات الصحية المتاحة.
وأكد أن استمرار المبادرة بهذا الزخم يعكس مدى حرص الدولة على صحة المواطن المصري واعتبارها أولوية قصوى ضمن خطط التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإنجاز الصحي الكبير متزامناً مع احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي الرابع والأربعين بعد المئة، ليعكس مدى اهتمام القيادة السياسية والحكومة بملف الصحة، ويجسد التكاتف بين الأجهزة التنفيذية والقطاع الصحي لتحقيق أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين.