بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الشرقية تحتفل باليوم العالمي للسلام بحملة "المرأة والسلام والأمن"

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام، أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية فعاليات موسعة لحملة "طرق الأبواب" تحت شعار "المرأة والسلام والأمن"، والتي استهدفت القرى والمراكز المختلفة بالمحافظة، بهدف نشر رسائل التوعية بأهمية تعزيز ثقافة التسامح والسلام المجتمعي، وتمكين المرأة لتكون شريكاً فاعلاً في جهود التنمية المستدامة.

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية تمثل محوراً أساسياً في دعم المرأة سواء في الريف أو الحضر، مشيراً إلى أن الدولة تسعى من خلالها إلى إزالة الضغوط المجتمعية عن المرأة بما يساهم في تعزيز قدرتها على المشاركة الفاعلة في المجتمع والانخراط بقوة في سوق العمل.

 وأشاد المحافظ بالأنشطة التي ينفذها فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، مؤكداً أن الجهود المبذولة من خلال الفعاليات والدورات التدريبية المستمرة تعكس التزاماً حقيقياً بتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية والوصول إلى كل مواطن في عمق الريف المصري.

من جانبها، أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن الحملة تأتي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، واستهدفت عدداً كبيراً من قرى ومراكز المحافظة من بينها فاقوس ومشتول السوق والإبراهيمية والزقازيق وبلبيس ومنيا القمح وكفر صقر وأولاد صقر والحسينية ومدينة القنايات.

 وأشارت إلى أن الهدف من الحملة هو نقل رسائل توعوية مباشرة إلى المواطنين لتعزيز ثقافة السلم المجتمعي، وترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر، فضلاً عن رفع وعي النساء بأهمية دورهن في مواجهة الشائعات وحماية النسيج المجتمعي من أي محاولات للتفكك أو الانقسام.

وأضافت عطية أن فعاليات الحملة شملت تدريب عدد من الرائدات الريفيات والمتطوعات والقيادات الدينية للمساهمة في إيصال الرسائل التوعوية بشكل أكثر فاعلية داخل القرى، موضحة أنه تم تدريب 33 رائدة واثنين من القيادات الدينية، إلى جانب عضوات المجلس والمتطوعات المشاركات. 

كما نجحت الحملة في تنفيذ ما يقرب من 8700 زيارة منزلية استهدفت نحو 18 ألفاً و863 سيدة وأكثر من 9 آلاف و527 رجلاً، ليصل إجمالي المستهدفين إلى ما يزيد على 28 ألفاً و390 من المواطنين بين سيدات ورجال.

وشهدت الحملة مشاركة واسعة من عضوات وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إلى جانب الرائدات الريفيات والشابات المتطوعات والقيادات الدينية، وهو ما يعكس تكاملاً مجتمعياً في نشر قيم السلام والأمن داخل القرى والمراكز.

 ولفتت مقررة الفرع إلى أن المرأة المصرية كانت وما زالت حائط صد رئيسياً في مواجهة التحديات، وأن تمكينها وإشراكها في بناء الوعي المجتمعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.

ويأتي تنفيذ هذه الفعاليات بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة الشرقية رقم 144، ليؤكد أن الاحتفال بالسلام ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو عمل جماعي تشاركي يسعى لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في المجتمع الشرقي والوطني على حد سواء.