الاحتلال يقتحم البيرة ورام الله في الضفة

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام عدد من القرى في محافظة رام الله والبيرة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى دير جرير، والطيبةـ ورمون شرق رام الله، ورنتيس، ودير ابو مشعل شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأقدم مُستوطنون يهود، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه إنه سيبحثمع ترامب توسيع دائرة السلام.
وأضاف :"سأبحث مع ترامب الحاجة إلى استكمال أهداف الحرب في غزة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن عليهم أن يُطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار بغزة وكذلك اتخاذ إجراءات إنسانية واضحة ووقف هذه الحرب إلى الأبد.
وأضاف :"مصداقية الأوروبيين سوف تتلاشى إذا تجاهلوا ما يحدث في غزة والشرق الأوسط عند الحديث عن أوكرانيا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جندي برتبة رقيب من لواء الناحل في معارك شمال قطاع غزة.
وتتواصل المعارك الضارية بين المقاومة والاحتلال داخل قطاع غزة.
وارتقى شهيدان فلسطينيان، اليوم الخميس، في اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية حاصرتهما داخل منزل في بلدة طمون بالضفة الغربية.
ويأتي ذلك في إطار المُمارسات الإسرائيلية العدوانية على أهالي الضفة الغربية.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن نطاق الموت والدمار في قطاع غزة يتجاوز أي صراع آخر.
وأضاف :"السلام هو التزامنا الأول لكن الحروب تشتعل بشكل وحشي".
وتابع قائلاً :"نسعى من أجل بناء عالم يلبي حقوق الجميع ويكون أكثر تنوعا".
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اعتراف دول وازنة ومركزية في أوروبا والعالم بدولة فلسطين يمثل تحولًا مهمًا، ويعكس قناعة المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأوضح فتوح أن هذه الاعترافات، التي شملت أربع دول من أصل خمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، تشكّل ردًا مباشرًا على سياسات الاحتلال القائمة على العنصرية، وانتهاكات القانون الدولي، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
وأضاف أن المواقف الدولية الداعمة هي ثمرة لجهود القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس، في الدفاع عن الحقوق الوطنية، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، إلى جانب تضحيات الشعب الفلسطيني بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى.