بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جاستن بيبر يشارك لحظات دافئة من إجازة عائلية في بالم سبرينجز

جاستن بيبر
جاستن بيبر

في استراحة من صخب الحفلات والتحضيرات الفنية، نشر نجم البوب العالمي جاستن بيبر، يوم الأربعاء، مجموعة من الصور العائلية الدافئة من إجازته الأخيرة في بالم سبرينغز، كاليفورنيا، عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث منح جمهوره لمحة حميمة عن حياته الخاصة بعيدًا عن الأضواء.

لحظات رومانسية وحنان عائلي

وظهر جاستن، البالغ من العمر 31 عامًا، في صور مؤثرة وهو يقبّل زوجته هايلي بيبر بجانب حوض السباحة، في لحظة عاطفية استوقفت جمهوره، خاصة مع تعليقات المتابعين التي أثنت على عمق العلاقة بين الزوجين. وكتب أحد المعجبين: "شيء واحد عن جاستن، هو أنه يحب زوجته بحق."

بدت هايلي، عارضة الأزياء البارزة، بإطلالة بسيطة وأنيقة مرتدية بيكيني أسود وشعرها مصفف إلى الخلف، بينما اكتفى جاستن بارتداء شورت أبيض في طابع غير رسمي ومريح.

جاك... محور العائلة

ومن أبرز ما ورد في الصور، لقطة تجمع جاستن مع ابنهما جاك بلوز البالغ من العمر عامًا واحدًا، حيث يظهر بيبر وهو يحتضن الطفل ويخفي وجهه برمز بيتزا كرتوني، في محاولة لطيفة لحماية خصوصية ابنه وسط الأضواء.

استعدادات كوتشيلا... من العائلة إلى المسرح

تأتي هذه اللحظات العائلية في وقت حافل بالنسبة للنجم الكندي، إذ يستعد لقيادة قائمة النجوم المشاركين في مهرجان كوتشيلا 2026، إلى جانب سابرينا كاربنتر وكارول جي. وستكون هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها بيبر فعاليات المهرجان الشهير، عقب النجاح الكبير لألبومه المزدوج الأخير "SWAG II" الذي صدر هذا الشهر.

الأبوة تعيد تشكيل العلاقة

كشفت مصادر مقربة من الثنائي لمجلة People أن مرحلة الأبوة كان لها أثر بالغ في توطيد علاقتهما، وقال أحدهم: "هما يعتقدان بأنهما توأم روح، وجاك أصبح مركز عالمهما بالكامل."

أكثر من 300 ألف إعجاب... بلا كلمات

رغم أن المنشور لم يتضمن أي تعليق نصي، إلا أن الصور وحدها كانت كفيلة بجذب أكثر من 300 ألف إعجاب خلال دقائق، في دلالة على الشعبية الجارفة التي يتمتع بها بيبر، وفضول الجمهور تجاه حياته الشخصية.

في الوقت الذي يستعد فيه جاستن بيبر لاعتلاء خشبة كوتشيلا كأحد أبرز نجوم الدورة القادمة، يبدو أن نجم البوب يعيش توازنًا نادرًا بين المجد الفني والاستقرار الأسري، ليؤكد مجددًا أن وراء الأضواء عالماً من الدفء والعمق الإنساني.