أنغام.. أول مصرية تغني على هذا المسرح بعد العندليب وفستانها يسرق القلوب
أضاءت النجمة أنغام قاعة رويال ألبرت هول الشهيرة في لندن، لتعيد الحضور إلى أمجاد الزمن الجميل الذي دشنه العندليب عبد الحليم حافظ قبل 58 عامًا، وبكونها أول مصرية تقدم الغناء الطربي على هذا المسرح العريق، خطفت أنغام الأضواء بحضورها المميز.
إطلالة أنيقة تخطف الأنظار
تألقت أنغام بفستان مجسم بصيحة الكب وقصة الكورسيه التي أبرزت رشاقتها وحددت خصرها، وزُيّن بألوان متعددة مطرزة بالترتر اللامع، ما أضفى عليها لمسة من البهجة والتفاؤل، لتكمل الصورة الفنية الكاملة في هذه الليلة التاريخية.
رسالة حب وامتنان من القلب
وقفت أنغام أمام جمهورها لتقول بصوت مفعم بالمشاعر: "خلوني أقولكم اللي في قلبي، بما إن اللي في قلبي كلام كتير عايز يتقال من حب وشكر وعرفان وامتنان.. شكراً من قلبي لكل جمهوري هنا وفي كل الوطن العربي، ولكل واحد دعا لي بالشفاء.. دعاؤكم هو اللي ساعدني أقف تاني على رجلي".
كما عبرت عن امتنانها لمصر وسفيرها في لندن لدعمهما الكبير، ووجهت الشكر للمملكة العربية السعودية وهيئة الترفيه والمستشار تركي آل الشيخ، قائلة: "يارب تستمر روح الأخوة اللي ما بين مصر والسعودية، وتصمد ضد أي حد يحاول يوقع بينهم".
استقبال حافل وعودة قوية
استقبل الجمهور أنغام بترحيب مؤثر وهتافات "حمد الله على السلامة"، لترد النجمة التحية بقبُلات امتنان، وسط تصفيق حار من محبيها الذين انتظروا عودتها بفارغ الصبر. قاد المايسترو هاني فرحات الفرقة الموسيقية ليصنع معها ليلة استثنائية.
بين أنغام والعندليب… تاريخ مشترك على المسرح العريق
يعود تاريخ مسرح ألبرت هول مع الغناء العربي إلى عام 1967، حين صعد عبد الحليم حافظ ليكون أول فنان عربي يغني هناك، ويقدم أرباح حفله للمجهود الحربي. وتلاه عدد من النجوم العرب مثل فيروز وكاظم الساهر ونانسي عجرم، واليوم، تضيف أنغام اسمها إلى هذه القائمة المشرّفة.
مسرح الأساطير.. ألبرت هول
افتتحت قاعة رويال ألبرت هول عام 1871 على يد الملكة فيكتوريا تكريمًا لزوجها الأمير ألبرت، ومنذ ذلك الحين أصبحت من أعرق المسارح العالمية التي تحتضن كبار الفنانين، وفي هذه الليلة الاستثنائية، كتبت أنغام سطرًا جديدًا في تاريخها الفني وتاريخ مصر على الساحة العالمية.
