بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بالتعاون بين القومي للإعاقة والأزهر الشريف

بدء أولى الدورات التدريبية لمبادرة "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة"

مبادرة تأهيل وإعداد
مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة

نشرت الصفحة الرسمية للمجلس القومي للإعاقة صورة توثق بدء أولى الدورات التدريبية لمبادرة “تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة”.

بدء أولى الدورات التدريبية لمبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة

وتأتي مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة، بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والأزهر الشريف ممثلًا في مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة

أطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الأزهر الشريف ممثلًا في مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، مبادرة نوعية بعنوان "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة"، معلنين عن تدشين منصة دعوية لخدمة الصم وضعاف السمع، تأكيدًا لدور الأزهر الشريف الرائد في خدمة المجتمع وترسيخ قيم المساواة والرحمة، جاء ذلك خلال احتفالية اليوم العالمي للغات الإشارة، التي نظمها الأزهر الشريف بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالقاهرة، 

 

وخلال الاحتفالية، ثمّنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، دور الأزهر الشريف في دعم كافة أطياف المجتمع والقضايا الحيوية، وخاصة ذوي الإعاقة، مبينة أن المجلس يقوم بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعاون بين المجلس والوزارات والمؤسسات والجهات المعنية، وتعزيز مجالات الشراكات المختلفة، لتحقيق التكامل في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، لافتة أن ذلك يعكس رؤية الدولة المصرية في الالتزام ببنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وأوضحت "كريم" خلال كلمتها في الاحتفالية، أن هذه المبادرة تسهم في نشر رسالة الدين الوسطية، ورفع الوعي الديني لدى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، الذين يمثلون نحو 4.5% تقريبًا من إجمالي نسبة ذوي الإعاقة في مصر، من خلال التواصل الفعال الذي يحدث بينهم وبين الدعاة والوعاظ والواعظات بلغة الإشارة، الأمر الذي يُحقق العدالة الاجتماعية والمساواة في المعرفة، ويعمل على تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في تعلم أمور دينهم الإسلامي الحنيف، ويعزز آلية الرد على أسئلتهم واستفساراتهم بالفتاوى الدينية الصحيحة.