توقيع مذكرة تفاهم بين روسيا وإيران للتعاون في بناء محطات طاقة نووية صغيرة
كشفت شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية، اليوم الأربعاء، عن توقيع روسيا وإيران مذكرة تفاهم للتعاون في بناء محطات طاقة نووية صغيرة في الأراضي الإيرانية.
وجاء التوقيع خلال زيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي إلى موسكو، حيث عقد اجتماعا مع مدير شركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف.
ونقل بيان للشركة الروسية عن الاجتماع قوله: "تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل رئيسي الوفدين، والتي تحدد خطوات ملموسة لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي في إيران".
كما أفاد البيان بأن ليخاتشوف وإسلامي ناقشا خلال الاجتماع سير تنفيذ المشاريع الجارية بين البلدين، بالإضافة إلى جدول الأعمال المستقبلي للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأكد البيان أن الجانبين تطرقا إلى "مستجدات المشاريع القائمة والخطوط العريضة للتعاون المستقبلي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وتنطلق غدا في موسكو فعاليات منتدى "أسبوع الذرة" الدولي، وسط مشاركة نخبة من الخبراء لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها الصناعية والطبية.
وينعقد الحدث في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري، وسيخصص لمناقشة القضايا المتعلقة بالصناعة النووية والقطاعات المرتبطة بها.
وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تزال تمتلك القدرة على تطوير برنامجها النووي
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل جروسي أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تطوير برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية هذا العام.
وصرح جروسي، بأن الحكومة الإيرانية لا تزال تمتلك الوسائل اللازمة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب مخزونها من اليورانيوم.
وقال: "لديهم القدرة. ربما نجا عدد من أجهزة الطرد المركزي من التلف". "لديهم أماكن لتصنيع هذه المكونات حيث يقومون بكل الأنشطة. لذا، إذا أرادوا ذلك، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت".
وأضاف جروسي أن عمليات تفتيش المنشآت النووية الإيرانية استؤنفت بعد أن علقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الضربات التي وقعت في يونيو ، والتي دمرت العديد من محطات الطاقة، بما في ذلك محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
وقال جروسي إن تخصيب مخزون اليورانيوم الإيراني إلى درجة نقاء 90% "لن يستغرق وقتا طويلا". وتابع "إنها مسألة أسابيع - وليس أشهرا أو سنوات"، مضيفا أن هذا هو سبب تعرض البرنامج النووي لطهران لكل هذا التدقيق قبل الضربات الأمريكية.
وتقدر الحكومة الأمريكية، وفق صحيفة "التايمز" الأمريكية أن طموحات إيران النووية قد تراجعت لمدة تصل إلى عامين نتيجة للهجمات. لكن غروسي قال إنه من الصعب معرفة حجم التأخيرات دون فحص منشآت البلاد.
وزير الخارجية الإيراني: طهران لن تستجيب للغة الضغط بشأن أنشطتها النووية
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، إن طهران لن تستجيب للغة الضغط بشأن أنشطتها النووية، موضحًا أنه حان الوقت للغرب للاختيار بين التعاون أو المواجهة، مشيرًا إلى أن إيران تعتقد أن الدبلوماسية قادرة على حل النزاع النووي مع الغرب، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم حركة "فتح" عبد الفتاح دولة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والخلاص من الظلم والاحتلال.
وقال دولة اليوم الاثنين إن هذا الاعتراف يأتي بعد تواطؤ دولي وصمت عن الحق الفلسطيني على مدار 77 سنة عندما اعترف بدولة الاحتلال ولم يعترف بأصحاب الأرض الحقيقيين، رغم أن القرار كان يقضي بدولة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه هي المحطة الأخيرة لفاتورة الدم التي يدفعها الشعب الفلسطيني، وقال إننا نشعر اليوم بأمل متجدد وأن تضحيات الشعب ودمائه الطاهرة بدأت تثمر هذه الحرية الأكيدة للشعب الفلسطيني التي طال انتظارها.
وأكد أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يصل الى هذه المرحلة التي يعيش فيها في دولة حرة مستقلة كما كل شعوب الأرض، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يريد خطوات عملية تالية من شأنها أن تنفذ وتطبق كل ما يصدر عن المنظومة الدولية.