واشنطن تدفع نحو اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل يتضمن ترتيبات في الجنوب

تكثف الإدارة الأميركية ضغوطها للتوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل خلال يومي الأربعاء أو الخميس، وذلك حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وتتركز المفاوضات حول ترتيبات ميدانية في الجنوب السوري، أبرزها ضبط تحركات الجيش السوري واستبداله بقوات الأمن الداخلي فقط، إلى جانب سحب السلاح الثقيل من المنطقة.
كما تشمل التفاهمات ممارسة ضغوط على الشيخ حكمت الهجري للموافقة على إدخال قوات الأمن الداخلي التي شكّلتها دمشق مؤخراً بقيادة سليمان عبد الباقي.
وتتضمن المطالب الإسرائيلية أيضاً السماح باستخدام الأجواء السورية لحرية الحركة في مواجهة إيران، إضافة إلى الاحتفاظ بموقعي مرصد الرادار في جبل الشيخ وتل الحارة جنوب سوريا.
ويأتي ذلك في وقت يزور فيه الرئيس السوري أحمد الشرع نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أول مشاركة لرئيس سوري في هذا المحفل منذ ما يقارب ستة عقود.
بري: العدوان الإسرائيلي على الجنوب استهداف لكل لبنان
قال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إن العدوان الإسرائيلي على الجنوب هو استهداف لكل لبنان واللبنانيين ومواجهته والتصدي له مسؤولية وطنية جامع.
وأضاف :" الجيش لن يكون حرس حدود لإسرائيل وسلاحه ليس سلاح فتنة ومهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين".
وتابع قائلاً :"نؤكد الرهان على الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان".
وأردف قائلاً :"نجدد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان منذ اللحظات الأولى".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعتديان على لبنان والعالم.
وأضاف :"الأولوية في لبنان يجب أن تكون وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة الإعمار".
وتابع قائلاً :"الحكومة اللبنانية مسؤولة عن مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق بياناً دعت فيه إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين واستئناف عملية السلام.
وأضافت :"لا يمكن التوصل لسلام حقيقي في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن فرض السيادة الإسرائيلية هو السبيل الوحيد لضمان عدم قيام دولة فلسطينية.
وأضاف :"إنتاج الصواريخ في الضفة الغربية يهدف إلى القضاء على إسرائيل".
وقال آيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن الحادث عند جسر الملك حسين صعب وسنستخلص منه الدروس.