إسرائيل تغلق معبر الملك حسين حتى إشعار آخر بقرار من نتنياهو

أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل قررت إغلاق جسر الملك حسين (معبر اللنبي)، الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، اعتبارًا من يوم الأربعاء وحتى إشعار آخر. ويُعد هذا المعبر المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي.
وذكرت مصادر إسرائيلية لـ"سكاي نيوز عربية" أن القرار صدر بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واعتُبر خطوة ذات طابع سياسي يُرجح ارتباطها بالاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود الأردنية نظمي مهنا أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأردن بإغلاق المعبر في كلا الاتجاهين بدءًا من الأربعاء وحتى إشعار آخر.
ودعت الهيئة المسافرين إلى متابعة منصاتها الرسمية لمواكبة أي مستجدات تتعلق بعمل المعبر.
سانشيز: الاعتراف بالدولة الفلسطينية عاجل.. لكن الأهم وجود شعب فلسطيني يعيش فيها
أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعد خطوة ملحة، غير أن الأولوية الأهم تكمن في ضمان وجود شعب فلسطيني يعيش داخلها.
وجاءت تصريحات سانشيز على هامش المؤتمر الدولي الخاص بالحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، حيث شاركت إسبانيا إلى جانب الأردن في رئاسة فريق العمل الأول، المكلّف ببحث قضايا السيادة والحكم في الدولة الفلسطينية، بما في ذلك إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، في إطار وضع أسس مؤسسية لدولة فلسطينية ديمقراطية، آمنة وقابلة للحياة.
وانتقد سانشيز استمرار القصف العشوائي على سكان غزة، مشيرًا إلى أن الجوع يفتك بالنساء والأطفال وكبار السن، مؤكداً أن "التاريخ لن يرحم من يلوذون بالصمت أو يغضون الطرف عما يحدث".
وخلال كلمته، طرح سانشيز مقترحين رئيسيين للمستقبل القريب: أولهما دعوة المجتمع الدولي إلى الإسراع في استكمال انضمام دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، لتقف على قدم المساواة مع بقية الدول الأعضاء.
وثانيهما المطالبة باتخاذ إجراءات فورية لوقف ما وصفه بـ"الهمجية في غزة"، معلنًا أن بلاده أقرت خطة جديدة لمواجهة ما اعتبره "إبادة جماعية".
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية أن مدريد ستواصل اتخاذ خطوات جريئة بالتعاون مع الأطراف الراغبة في الدفع نحو الحل.
وفي ختام كلمته، شدد سانشيز على التزام بلاده بالعقلانية والدبلوماسية واحترام القانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى جعل يوم 22 سبتمبر علامة فارقة وبداية لمرحلة جديدة، مؤكداً: "اليوم أكثر من أي وقت مضى، علينا ألا نقف متفرجين أمام الظلم".
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين في نيويورك.
وشدد جوتيريش، الاثنين، على ضرورة أن يكون مؤتمر تنفيذ حل الدولتين حافزاً لإحراز تقدم لا رجعة فيه صوب إنهاء الاحتلال غير الشرعي، وتحقيق تطلعنا المشترك نحو حل قيام دولتين تتمتعان كلتاهما بمقومات البقاء.
وقال إن هذا هو الحل الذي يتوافق مع القانون الدولي ويحظى بإقرار الجمعية العامة وتأييد المجتمع الدولي و"هو السبيل الأوحد الذي يمكن التعويل عليه لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وكذلك لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع".