بعد اعترافه بفلسطين.. ماكرون يعلق في شوارع نيويورك ويناشد ترامب بفتح الطرق (فيديو)

أظهر مقطع فيديو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أحد شوارع نيويورك، حيث علق موكبه بسبب موكب الرئيس دونالد ترامب.
واتصل ماكرون بترامب هاتفياً وهو في الشارع، وقال له مازحاً: "أنا أنتظر في الشارع لأن كل شيء مغلق من أجلك".
ويُظهر الفيديو ماكرون وهو يواصل السير متجهاً نحو السفارة الفرنسية، بينما كان ينهي مكالمته مع ترامب، حيث تم فتح الشارع جزئياً للمشاة فقط.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
وفي سياق آخر، رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسميا الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
وقال الرئيس ماكرون، في كلمته أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في نيويورك: "منذ يوليو الماضي تسارعت الأحداث بشكل مخيف... ولذلك تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على حل الدولتين.. إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمان، ولذلك ووفاء لالتزام بلادي التاريخي في الشرق الأوسط أعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف: "واجبنا جميعا هو أن نحمي الجميع من دون استثناء، وهو واجب لا يتجزأ، هناك حل لكسر دوامة الحرب والدمار، وهو الاعتراف بالآخر، بشرعيته وإنسانيته وكرامته".
وتابع: "نريد تحقيق وعد الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني"، و" نتحمل مسؤولية جماعية لفشلنا في بناء سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس ماكرون أن "الوقت قد حان لإنهاء الحرب على غزة وايقاف المجازر، وأن الوقت قد حان لتحقيق السلام"
وأشاد الرئيس محمود عباس باعتراف فرنسا بدولة فلسطين المستقلة، مؤكدا أنها تشكل خطوة هامة وضرورية على طريق تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وهذا الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته وتجسيد استقلاله سيفتح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.
وأكد الرئيس أن الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والذهاب إلى التعافي وإعادة الاعمار، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وجدد، التأكيد على جميع الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين خلال الرسالة الرسمية من سيادته للرئيس الفرنسي مؤخرا.
اقرأ المزيد..