انقلاب سيارة نقل صخور يسحق سيارة ملاكي بطريق الهضبة غرب أسيوط
على طريق الهضبة بغرب أسيوط تحولت لحظة عادية إلى كابوس دموي عندما فقدت شاحنة صخور هائلة توازنها وانقلبت بحمولتها الثقيلة فوق سيارة ملاكي لتتحول الأخيرة إلى كومة حديد مسحوق وسط صرخات المارة وغبار الصخور المتناثر في مشهد أقرب إلى مشاهد الرعب السينمائية لكنه وقع على أرض الواقع ليكتب واحدة من أبشع الكوارث المرورية بالمنطقة.
قرارات النيابة العامة
أصدرت النيابة العامة قرارات عاجلة عقب الحادث الذي هز طريق الهضبة غرب أسيوط حيث أمرت بالتحفظ على السيارة النقل التي انقلبت بحمولتها الثقيلة فوق السيارة الملاكي كما أمرت بانتداب لجنة فنية من خبراء المرور لمعاينة موقع الحادث وإعداد تقرير شامل عن أسباب وقوعه والتحفظ على السيارة الملاكي المدمرة لبيان حجم التلفيات
كما قررت استدعاء السائق المسئول عن الشاحنة واستجوابه حول كيفية فقدانه السيطرة على المركبة الثقيلة وفتح محضر جنائي لإرفاق جميع الأدلة بما فيها صور الحادث وتقارير المعاينة
بداية الحادث
على الطريق المؤدي إلى الهضبة بغرب أسيوط تحركت سيارة نقل محملة بصخور ضخمة في اتجاه المنحدر وعندما حاول سائقها تجاوز إحدى السيارات الملاكي فقد السيطرة على المقود ليتحول المشهد في لحظة إلى كارثة حيث انقلبت حمولة الصخور الضخمة وسقطت مباشرة على سيارة ملاكي تسير بجواره وتحولت السيارة الصغيرة إلى حطام تام وسط صدمة المارة الذين تجمعوا في مشهد يسوده الغبار والدخان
مشهد الكارثة
السيارة الملاكي التي فوجئت بكتلة الصخور لم تجد مخرجا للهروب وسقطت عليها الحجارة الثقيلة محطمة كل معالمها الأمامية والخلفية بينما توقفت الشاحنة في وضع جانبي على الطريق بعد أن فقدت توازنها وتكدست الحركة المرورية تماما في الموقع
بينما ارتفعت أصوات الصراخ بين الأهالي الذين هرعوا لمحاولة إنقاذ من بداخل السيارة المطحونة قبل وصول سيارات الإسعاف والشرطة
تدخل الأجهزة الأمنية
هرعت سيارات الإسعاف وكما انتقلت قوات الشرطة ومباحث مركز شرطة أسيوط بسرعة إلى مكان الحادث وأغلقت الطريق لحين رفع آثار الصخور والسيطرة على الموقف كما وصلت سيارات الإسعاف إلى الموقع وتم فحص المصابين ونقلهم في الحال إلى المستشفى
وبدأت فرق الرفع التابعة للوحدة المحلية في إزالة الحجارة الضخمة من فوق السيارة الملاكي وإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية بعد توقفه لفترة طويلة وتم رفع الصخور التي تساقطت على السيارة وكما تم نقل السائق إلى قسم الشرطة للتحقيق في ملابسات الواقعة والتحفظ على الشاحنة
تحقيقات أولية
من خلال المعاينة الأولية لخبراء المرور تبين أن السيارة النقل كانت محملة بكمية كبيرة من الصخور دون إجراءات تأمين كافية مما تسبب في انقلابها عند المنحنى
كما أن السائق لم يتمكن من السيطرة على عجلة القيادة في الوقت المناسب وهو ما أدى إلى وقوع الكارثة وقد تم التحفظ على السائق وتدوين أقواله بالتحقيقات لحين صدور التقرير الفني النهائي
