بيت العائلة يناقش “التسامح وثقافة الاختلاف” في قصر الأمير طاز لترسيخ ثقافة قبول الآخر

نظم بيت العائلة المصرية ندوة تثقيفية بعنوان “التسامح وثقافة الاختلاف” بقصر الأمير طاز، وذلك في إطار جهوده المستمرة لنشر قيم التعايش المشترك وترسيخ ثقافة قبول الآخر.
ندوة التسامح وثقافة الاختلاف
جاءت الندوة بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي، والمجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، والاتحاد العام لشباب عمال مصر بوزارة الشباب والرياضة، تأكيدًا على تكامل دور مؤسسات الدولة في دعم القيم الإنسانية المشتركة.

شارك في الندوة عدد من الشخصيات العامة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور مسعد عويس مقرر لجنة الشباب، والقس أرميا مكرم المقرر المساعد، إلى جانب الأستاذة مها مروان مقرر المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والإعلامي حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام الأسبق، والأستاذ عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب عمال مصر، إضافة إلى السير سميحة مديرة مدرسة سان جوزيف للغات بالزمالك.
وأشرفت على تنسيق الندوة الأستاذة إيمان المنير عضوة لجنة الشباب ببيت العائلة، فيما أدارت الحوار الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد، حيث تميزت المناقشات بروح إيجابية وتفاعل واسع من الحضور.
وأكد المتحدثون أن الاختلاف ظاهرة إنسانية طبيعية يمكن أن تكون مصدرًا للثراء والتكامل إذا ما تمت إدارته بروح التسامح والحوار البنّاء، مشددين على أن احترام التنوع وقبول الآخر يعدان ركيزتين أساسيتين في بناء مجتمع متماسك ومتناغم.