بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محمد فودة يكتب: الرئيس السيسى صمام أمان الوطن وضمير الأمة

بوابة الوفد الإلكترونية

إعادة قانون الإجراءات الجنائية للبرلمان يؤكد أن العدالة وصيانة الحريات منهج ثابت للرئيس


العفو الرئاسي.. رسالة إنسانية من قائد يلمس نبض شعبه


العدالة في عهد الرئيس السيسي.. ليست شعارا بل ممارسة فعلية تترجمها القرارات الجريئة


الرئيس يوازن بين الحزم والرحمة.. ويجمع بين حكمة القادة وإنسانية العظماء

 


في كل لحظة فارقة تمر بها مصر والمنطقة، تصبح نعمة القيادة الواعية أعظم ما يمكن أن تملكه الشعوب، ودائما ما يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه ليس فقط قائدا سياسيا، بل ضميرا حيا لشعبه، وصمام أمان حقيقي يحفظ توازن الدولة وسط العواصف، لا يتخذ قراراته من برج عاجي، بل من موقع المسؤول الذي يشعر بنبض المواطن، ويضعه في قلب المعادلة دائما.

وللحق إننى في كل مرة أتابع فيها قرارات الرئيس السيسي، أزداد قناعة بأننا أمام قائد استثنائي، لا تحكمه الشعارات، بل يفعل ما يملي عليه ضميره من مصلحة الوطن وكرامة المواطن، لم يأتى بحلول شكلية، بل بنهج شامل يراعي عمق التحديات ويقدر طبيعة المرحلة، يمتلك من الحكمة ما يجعله يوازن بين الحزم والرحمة، ومن الحنكة السياسية ما يمكنه من العبور بالبلاد إلى بر الأمان في أكثر الأوقات اضطرابا.

لقد رأيناه يعيد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان لإعادة مناقشته، في خطوة تؤكد أن الديمقراطية لدينا ليست مجرد شعارات، بل ممارسة حقيقية تتسع لمزيد من التدقيق والتأني من أجل ضمان العدالة وصيانة الحريات والحقوق، لم يرضى أن يمر القانون مرور الكرام، بل اختار أن يُمنح حق المراجعة والتدقيق، لأن المواطن في النهاية هو من سيتأثر بهذا القانون، وله كل الحق أن يحظى بمنظومة قضائية تليق بكرامته وإنسانيته.

أيضا استجاب الرئيس لمناشدة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأصدر قرارا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لعدد من المحكوم عليهم. هذا القرار لم يكن فقط إجراء قانوني، بل كان رسالة إنسانية عميقة: مفادها أن الدولة لا تنسى أبناءها، وأن هناك دائما فرصة جديدة، وأن الرئيس لا ينظر إلى الملفات بمنظور العقاب فقط، بل بروح التصالح والمغفرة حين يحين وقتها.


هذه القرارات وغيرها تعكس نهجا ثابتا في حكم الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية، رجل لا يكتفي بإدارة شؤون الدولة، بل يحمل همها، ويتحرك في كل اتجاه يحقق لها التوازن والاستقرار، سواء في الداخل أو على الساحة الدولية، ظل دائمًا "رمانة الميزان"، يوازن بين الحسم والمرونة، بين قوة الدولة ورقة التعامل، بين حفظ الأمن واحترام الحريات.

نعلم جيدا أن وجود السيسي في موقع القيادة ليس فقط مصدر طمأنينة، بل ضمانة لثبات البوصلة الوطنية، قائد لا تهزه العواصف، و لا يغلق أذنيه عن صوت المواطن، يعرف متى يشدد، ومتى يلين، متى يتقدم، ومتى يتريث، تلك هي صفات القائد الإنسان.

وسيظل الرئيس السيسي ضمير هذا الوطن وروحه، لهذا نقول بثقة وطمأنينة: ما دامت هذه القيادة الحكيمة على رأس الدولة، فمصر بخير، ومصيرها في أيد أمينة تعرف الطريق، وتمضي فيه بثبات.