الباتروس للفنادق توسّع استثماراتها بالمغرب عبر فندق «سانجو كلوب» بمراكش
شهدت المدينة الحمراء بالمغرب حدثاً سياحياً بارزاً مع افتتاح فندق بيك الباتروس سانجو كلوب مراكش، أحدث مشاريع مجموعة بيك الباتروس العالمية للفنادق والمنتجعات. المنتجع الجديد، الممتد على مساحة تفوق ١٠٣ آلاف متر مربع ويضم ٣٤١ غرفة وجناحاً، يجمع بين الاستجمام العصرى والأنشطة الرياضية والترفيهية، ليشكل محطة جديدة للزوار الباحثين عن تجربة متكاملة تزاوج بين الفخامة والضيافة الراقية.
يأتى افتتاح سانجو كلوب ليعيد تعريف مفهوم «المنتجع الشامل»، حيث يجمع بين أجواء الكلوب النابضة بالحيوية ورفاهية الإقامة الهادئة المطلة على جبال الأطلس. ويمنح المنتجع موقعه الاستراتيجى القريب من قلب مراكش قيمة مضافة، إذ يتيح للنزلاء التوفيق بين سحر الثقافة المراكشية والاسترخاء فى أحضان الطبيعة.
المنتجع يضم فضاءات للرياضات المائية، وملعب كرة قدم معترف به من الفيفا وملاعب تنس وبادل، أحواض سباحة عائلية وخاصة، إضافة إلى مطاعم راقية تقدم مزيجاً من المطبخ المغربى والمتوسطى والعالمي.
بهذه المناسبة، أعرب رجل الأعمال المصرى كامل أبوعلى، المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة بيك الباتروس، عن سعادته البالغة بتوسيع حضور المجموعة فى المغرب، قائلاً:
«نحن نحظى بالدعم الكامل من صاحب الجلاله الملك محمد السادس وحكومته. المغرب بلد جميل بشعبه المحترم، وبيئة استثمارية مشجعة تجعلنا أكثر حماساً للاستمرار».
وأضاف أبو على أن أول مشاريع المجموعة بالمغرب كان فندق «أكوا فن مراكش» سنة 2010، واليوم، بعد مرور 15 سنة فقط، باتت بيك الباتروس تمتلك سبعة فنادق كبرى: خمسة فى مراكش واثنين فى أكادير، وهو ما يترجم الثقة المتزايدة فى السوق المغربية.
يمثل فندق سانجو كلوب بمراكش إضافة نوعية للمشهد الفندقى المحلي، إذ يعزز قدرة مراكش على استقطاب فئات جديدة من الزوار، خاصة العائلات والشباب الباحثين عن توازن بين التسلية والرفاهية. كما ينسجم المشروع مع الاستراتيجية الوطنية التى تسعى إلى رفع جاذبية السياحة المغربية وتنوع عروضها الترفيهية والإقامية.
ويرى خبراء السياحة أن دخول علامات فندقية كبرى مثل بيك الباتروس بشكل متزايد إلى السوق المغربية يعكس ثقة المستثمرين الدوليين فى الوجهة المغربية، ويؤكد المكانة التى باتت المملكة تحتلها كإحدى أهم الوجهات السياحية فى إفريقيا والعالم العربي.
بافتتاح سانجو كلوب، تحتفل مجموعة بيك الباتروس بـ 15 سنة من الحضور الناجح فى المغرب، كرست خلالها سمعتها كإحدى العلامات الأكثر تميزاً فى الضيافة الشاملة. ومع المشاريع المستقبلية التى تلوح فى الأفق، يبدو أن المجموعة ماضية نحو توسيع استثماراتها بما يعزز حضورها الدولي، ويضيف زخماً جديداً للسياحة المغربية التى تشهد طفرة نوعية فى السنوات الأخيرة.