بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ناقوس الخطر يدق في مدارس مصر.. صدمة تكشف هشاشة البنية التحتية

بوابة الوفد الإلكترونية

مدارس مصر تحت الخطر ملايين الطلاب يعيشون يوميا في بيئات تعليمية متهالكة أسطح متسربة أسلاك كهربائية مكشوفة اكتظاظ شديد ونقص في الاثاث تهوية سيئة كل هذا يهدد حياة الأطفال ويجعل الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة أمر لا يحتمل التأجيل

حيث تشهد موجة من الحوادث المقلقة التي تهدد حياة الطلاب وتكشف عن ضعف كبير في البنية التحتية للمدارس في مختلف المحافظات حادثة وفاة الطفل محمود احمد في مدرسة الشهيد محمد عبد السلام الابتدائية بمركز اشمون بمحافظة المنوفية سلطت الضوء على هذه الازمة.

فقد تعرض الطفل لصعق كهربائي نتيجة تلامس سلك مكشوف في فناء المدرسة الحادثة اشعلت غضب الاهالي مطالبين بتوفير بيئة تعليمية آمنة للأبناء.


تفاصيل مدارس تحت الخطر في المنوفية

في مركز اشمون، مدرسة الشهيد محمد عبد السلام الابتدائية تواجه مشاكل في تسرب المياه من الاسطح اسلاك كهربائية مكشوفة وفصول ضيقة، ومدرسة الشهيد احمد عبد العزيز تعاني من جدران متهالكة نقص في الاثاث المدرسي وتهوية سيئة

وكذلك في مركز شبين الكوم، مدرسة النصر الثانوية تعاني من اكتظاظ الطلاب حمامات غير صالحة للاستخدام وتهوية غير كافية
مدرسة شبين الابتدائية أسطح غير معزولة تسرب مياه وأسلاك كهربائية مكشوفة

وفي مركز قويسنا، مدرسة قويسنا الإعدادية جدران متشققة نقص في الإضاءة وتهوية غير كافية، ومدرسة الشهيد مصطفى اسطح غير معزولة تسرب مياه وأسلاك كهربائية مكشوفة.

ولا يختلف الوضع كثير في مركز تلا، ففي مدرسة تلا الثانوية اكتظاظ الطلاب حمامات غير صالحة وتهوية غير كافية، ومدرسة تلا الاعدادية جدران متشققة نقص في الأثاث المدرسي وتهوية غير مناسبة.


حوادث مشابهة في محافظات اخرى

في محافظة البحيرة حدث خلال شهر نوفمبر عام 2024 وفاة مدرس صعق كهربائي اثناء تركيب موتور مياه داخل مدرسة بمركز الدلنجات

وفي مركز العياط بمحافظة الجيزة حدث خلال شهر يوليو الماضي وفاة طالب بالثانوية العامة صعق كهربائي اثناء انتظار نتيجة امتحاناته، فتكرار حوادث الصعق الكهربائي في المدارس والمنازل يعكس اهمال صيانة الاسلاك الكهربائية وغياب التدابير الأمنية.

الوضع العام في المنوفية ومدارس مصر

الوضع العام في مدارس مصر قنبلة حقيقية تهدد حياة الملايين من الطلاب تشير التقارير إلى أن أكثر من 60% من المدارس في مختلف المحافظات تواجه مشاكل بنية تحتية خطيرة تشمل أسطح غير معزولة تسرب المياه إلى الفصول يؤدي لتلف الكتب والأثاث المدرسي أسلاك كهربائية مكشوفة تعرض الطلاب لخطر الصعق الكهربائي خاصة أثناء الأمطار واكتظاظ شديد في الفصول الدراسية وأعداد الطلاب تفوق قدرة الفصل على الاستيعاب.

مشاكل البنية التحتية هذه تؤثر مباشرة على جودة التعليم وتشكل خطرا مباشرا على حياة الطلاب ويزيد التوتر بين الطلاب نقص حاد في الأثاث المدرسي وعدم توفر مقاعد كافية يجبر الطلاب على الجلوس على الأرض تهوية غير كافية فصول مغلقة دون تهوية مناسبة.

مما يرفع معدلات انتشار الأمراض بين الطلاب هذه المعطيات تؤكد أن مدارس مصر تحت الخطر الحقيقي وأن الوضع لم يعد يحتمل التأجيل وأن اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين بيئة تعليمية آمنة أصبح ضرورة لا تقبل التأخير.

الحلول المقترحة لإعادة تأهيل المدارس

الحلول المقترحة لإنقاذ مدارس مصر تحت الخطر تتطلب تحرك عاجل وفوري تخصيص ميزانيات طارئة لإصلاح الأسطح المتهالكة وتركيب أسلاك كهربائية آمنة تمنع الصعق الكهربائي حماية للطلاب زيادة الرقابة وتشكيل لجان متابعة دورية لضمان سلامة كل مدرسة دون استثناء وتنفيذ حملات توعية مكثفة لأولياء الأمور والطلاب لتأكيد أهمية الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وجعل المدارس مكانًا يحمي الحياة قبل التعليم.

الحلول المقترحة لإنقاذ مدارس مصر لا تحتمل التأجيل تتطلب تخصيص ميزانية عاجلة لإصلاح الأسطح وعزلها وتركيب أسلاك كهربائية آمنة تحمي الطلاب من المخاطر الكهربائية الفادحة زيادة صارمة للرقابة عبر تشكيل لجان متابعة دائمة للتأكد من سلامة كل المنشآت المدرسية على مستوى الجمهورية وتنظيم حملات توعية مكثفة للاباء والطلاب تشرح خطورة الإهمال وأهمية الحفاظ على سلامة المدارس هذه الإجراءات ليست رفاهية بل ضرورة لإنقاذ حياة الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لكل طالب في مصر

إعادة تأهيل مدارس مصر تحت الخطر أصبح أمرا عاجلا بعد وفاة الطفل محمود أحمد في المنوفية هذه الحادثة ليست واقعة فردية بل مؤشر على أزمة مستمرة تهدد حياة آلاف الطلاب، والتأكيد الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة قبل كل شيء هذه الإجراءات ليست خيارا بل ضرورة عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال وضمان أن تصبح المدارس مكانا يحمي الحياة كما تحمي التعليم

 

مدارس مصر تحت الخطر

حادثة وفاة الطفل محمود احمد ليست مجرد واقعة فردية بل صرخة تحذيرية لكل المسؤولين والمجتمع مدارس مصر تحت الخطر لا تحتمل التأجيل الوضع يفرض تحرك عاجل لإعادة تأهيل المدارس صيانة عاجلة للأسطح والأسلاك الكهربائية توفير أثاث كاف وتهوية مناسبة وضمان بيئة تعليمية آمنة لكل طالب وإلا ستستمر الكارثة في تهديد حياة الأطفال بلا رحمة