بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

النيابة تحبس حلاق بتهمة قتل شاب في المنيرة الغربية

مديرية أمن الجيزة
مديرية أمن الجيزة

قررت النيابة العامة حبس المتهم حلاق في منطقة المنيرة الغربية أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل شاب بعد أن سدد له طعنات قاتلة بآلة حادة خلال مشادة وقعت بينهما وأودت بحياة المجني عليه.

وأمرت النيابة بسرعة استكمال التحريات تمهيدا لاستجواب المتهم ومعاينة مسرح الجريمة وسماع أقوال الشهود وفحص الأدلة الجنائية المحرزة من مكان الواقعة

بداية الواقعة

بدأت تفاصيل الجريمة ببلاغ تلقته مديرية أمن الجيزة من أهالي منطقة المنيرة الغربية يفيد بمقتل شاب إثر اعتداء عليه بآلة حادة.

وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى موقع الحادث تحت إشراف العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة لمعاينة المكان وجمع المعلومات الأولية.

التحريات تكشف التفاصيل

وخلال التحقيقات الأولية التي أجراها المقدم عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية تبين أن المشاجرة نشبت بين المجني عليه والمتهم حلاق يعمل بالمنطقة نتيجة خلاف سابق بينهما تطور إلى اعتداء مباشر حيث استل المتهم آلة حادة وسدد بها طعنات نافذة للمجني عليه أصابته إصابات قاتلة أودت بحياته في الحال.

ضبط المتهم

وبعد جمع الأدلة والاستماع لشهادات المحيطين تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه في وقت قصير.

وتم التحفظ عليه ونقله إلى قسم الشرطة، حيث جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات واتخذت قرارها بحبسه على ذمة القضية.

مشهد مأساوي

الجريمة التي وقعت في قلب المنيرة الغربية أثارت حالة من الحزن بين الأهالي الذين فوجئوا بتحول خلاف عابر إلى جريمة قتل بشعة أنهت حياة شاب في مقتبل العمر.

وأكدت التحريات أن استخدام آلة حادة كان السبب المباشر في وفاة المجني عليه بعد أن أصيب بإصابات غائرة لم تمنح له فرصة للنجاة.

النيابة تواصل إجراءاتها

مع حبس المتهم بدأت النيابة في استكمال تحقيقاتها الرسمية حيث كلفت رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات النهائية حول ملابسات الجريمة وظروف وقوعها

كما أمرت بفحص الأدلة المرفوعة من مكان الحادث وتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة رسميا وضم التقرير الطبي إلى أوراق القضية.

القضية التي وقعت تفاصيلها في ساعات معدودة جاءت لتؤكد خطورة الخلافات البسيطة حين تتحول إلى عنف مميت باستخدام أدوات حادة خارج إطار القانون لتنتهي بجريمة دم تخضع المتهم لعقوبة القانون بينما يرحل شاب تاركا وراءه حزنا عميقا لأسرته وأهالي منطقته.