بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

التنسيق الحضاري : تطوير حديقة الأزبكية التراثية جزء من إحياء القاهرة الخديوية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال المهندس رامي صبري، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن مشروع تطوير سور الأزبكية يُعد من المشروعات القومية المهمة التي تنفذها الدولة ضمن رؤيتها لإحياء القاهرة الخديوية، وهو جزء أساسي من مشروع «القاهرة الخديوية الكبرى»، موضحا أن الحديقة التراثية بسور الأزبكية تُعد من أبرز معالم القاهرة القديمة التي كان من الضروري إعادة إحيائها نظرًا لقيمتها التاريخية والمعمارية، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة تعاونت بشكل مثمر في هذا المشروع، وفي مقدمتها وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، للعمل على إعادة الحديقة إلى شكلها الأصلي الذي كانت عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وأضاف «صبري»، خلال مداخلة تليفزيونية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشروع بدأ بدراسة متعمقة للوضع القائم بالتعاون مع استشاري متخصص وضع التصورات والرسومات الفنية لتطوير الحديقة والمنطقة المحيطة بها، وتمت مراجعة هذه التصورات بدقة من قبل جهاز التنسيق الحضاري لضمان توافقها مع الاشتراطات والمعايير المعمارية والتاريخية، مؤكدا أن المشروع مر بعدة مراحل للتأكد من إعادة تأهيل الحديقة بما يتناسب مع هويتها الأصلية، مع الحفاظ على التفاصيل المعمارية والزخرفية التي تميز هذا الموقع الفريد، حتى بدأ المشروع يكشف عن ملامحه تدريجيًا ليعود إلى الواجهة بحلّة تليق بقيمته التاريخية.

حديقة الأزبكية

وأشار إلى أن حديقة الأزبكية تعود جذورها إلى عصر المماليك، حيث كانت بركة كبيرة تُحيط بها قصور فخمة، قبل أن تجف لاحقًا خلال عهد الخديوي إسماعيل، الذي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير القاهرة الحديثة، وقام بتحويل المنطقة إلى حديقة تراثية عام 1872 ضمن مشروع القاهرة الخديوية، لافتا إلى أن الحديقة احتضنت معالم معمارية بارزة لا تزال قائمة حتى الآن، مثل النافورة الأثرية والمسرح المفتوح، مؤكدًا أن الهدف من المشروع هو إعادة هذه المعالم إلى أصلها، وإحياء الذاكرة البصرية والمعمارية للمنطقة، بما يحافظ على هوية القاهرة كعاصمة ذات طابع تاريخي فريد يجمع بين الأصالة والتجديد.

 

لقاءات تثقيفية وتوعوية وورش ضمن أنشطة قصور الثقافة بالقصير وسفاجا والشلاتين

من ناحية أخرى، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، في إطار مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي أطلقتها وزارة الثقافة.

وأقامت مكتبة الطفل والشباب بالقصير ورشة حكي بعنوان "تقبل الآخر" بالتعاون مع إدارة القصير التعليمية، أكدت خلالها أحلام سعيد، كبير معلمين بمدرسة النصر الابتدائية، على أهمية  التحلي بمكارم الأخلاق واحترام الرأي الآخر بما يعزز التفاهم والمحبة والتعاون والاعتزاز بالانتماء للوطن، إلى جانب تحقيق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع. كما أقامت المكتبة دوريا ثقافيا شارك فيه الرواد بروح من التعاون والتنافس الإيجابي.

وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإدارة محمود عبد الوهاب، من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب، أعد بيت ثقافة سفاجا لقاء تحدث خلاله عبيد طربوش، موجه تربية رياضية بالإدارة التعليمية، عن أهمية الرياضة في الحفاظ على الصحة ومنح الجسم النشاط والطاقة.

وفي بيت ثقافة القصير أقيمت محاضرة أوضحت خلالها سميرة عبد الرحمن، أن الفرحة من أسمى المشاعر الإنسانية، وتأتي من أبسط الأشياء كالكلمة الطيبة أو الابتسامة أو النجاح، مؤكدة ضرورة إدراك قيمتها ونشرها في حياة الآخرين. 
أعقب ذلك ورشة لتعليم أساسيات الموسيقى بالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث بالقصير، تدريب منى مصطفى معلم التربية الموسيقية، بالإضافة إلى ورشة إعادة تدوير أقمشة بالتعاون مع مركز شباب مبارك مع المدربة فاطمة محمد.
فيما قدمت المدربة هبة محمود ورشة لتعليم البرمجة من خلال تطبيقات على برنامج "اسكراتش".

وفي سياق متصل، أقام قصر ثقافة الشلاتين محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي" تناول خلالها محمد نعيم، أخصائي ثقافي، مفهوم الذكاء الاصطناعي وأنواعه وتطبيقاته وتأثيراته على المجتمع، أعقبها ورشة لتعليم الطباعة بالاستنسل تدريب غادة محمود، إلى جانب عرض فيلم الرسوم المتحركة Spellbound ضمن نشاط نادي السينما.
أما مسرح بيت ثقافة حدربة شهد عرضا فنيا مميزا للأطفال، تضمن رقصات فلكلورية أبرزها رقصة "الهوسيت" الشهيرة المنتشرة بقرى الجنوب، وسط تفاعل كبير من الحضور.