بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الملك تشارلز يعاقب عائلة يورك بعد تسريب رسائل سارة فيرجسون لإبستين

دوق يورك وزوجته
دوق يورك وزوجته

سارة فيرجسون .. تشهد العائلة المالكة البريطانية أزمة جديدة تهدد بتعميق الفجوة بينها وبين دوق يورك الأمير أندرو بعد الكشف عن رسائل إلكترونية محرجة أرسلتها سارة فيرجسون دوقة يورك إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش الجنسي جيفري إبستين في عام 2011. 

وتتضمن هذه الرسائل التي وصفت فيها فيرجسون إبستين بـ"صديقي الأغلى" اعتذارًا عن تصريحات سابقة أدلت بها ضده في مقابلة صحفية تعود لعام 2011. 

وتأتي هذه الرسائل في توقيت حساس للقصر الملكي الذي يحاول جاهداً حماية صورته العامة وسط ضغوط مستمرة من الإعلام والجمهور.

الملك تشارلز يراجع الحسابات

كشفت مصادر مقربة من قصر باكنجهام أن الملك تشارلز يشعر بقلق بالغ إزاء تداعيات هذه الرسائل المسربة خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بُذلت لعزل الأمير أندرو عن المشهد الرسمي منذ تورطه في علاقاته المشبوهة مع إبستين. 

وتشير التسريبات إلى أن العاهل البريطاني يدرس بشكل جاد اتخاذ ما وصف بأنه "العقوبة النهائية" بحق الأمير أندرو وعائلته وهو ما قد يشمل منعهم من حضور المناسبات العائلية الخاصة مثل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في قصر ساندرينجهام.

قلق داخل القصر من تبعات مستمرة

رغم أن الأمير أندرو كان قد انسحب من الحياة العامة بعد تسوية مدنية في قضية اعتداء جنسي رفعتها ضده فرجينيا جوفري إلا أن استمرار ظهور اسمه إلى جانب شخصيات مثيرة للجدل يعيد فتح ملف علاقاته ويقوض محاولات القصر لطي الصفحة. 

ويبدو أن تصريحات سارة فيرغسون وخطواتها السابقة التي حاولت من خلالها تبرئة إبستين قد تكون القشة التي تقطع الخيط الأخير بين القصر وعائلة يورك.

شبح إبستين لا يزال يطارد وندسور

مع كل تسريب جديد يعود اسم جيفري إبستين ليتردد داخل أروقة العائلة المالكة مثيراً التساؤلات حول من كان يعلم ومتى علم وما إذا كانت هناك تفاصيل لم تكشف بعد. وبينما يتحدث القصر عن الشفافية والإصلاح تبقى هذه الفضائح تذكيراً محرجاً بأن الماضي لا يموت بسهولة وأن ملاحقة الحقيقة قد تستغرق سنوات قبل أن تغلق أبوابها تماماً.