ماثيو ماكونهي يكشف كيف حافظ على زواجه من كاميلا ألفيس لمدة 13 عاماً

ماثيو ماكونهي .. في كتابه الجديد "قصائد وصلوات"، فاجأ النجم الحائز على جائزة الأوسكار ماثيو ماكونهي جمهوره بتصريح غير متوقع حول سر استمرار زواجه الناجح من عارضة الأزياء كاميلا ألفيس لمدة تجاوزت 13 عاماً.
وبعيداً عن الكلمات الرومانسية المعتادة أو النصائح المألوفة، أرجع ماكونهي جزءاً كبيراً من هذا النجاح إلى أمر بسيط ولكنه فعّال: حجم السرير.
السرير الكبير يقتل القرب

أوضح ماكونهي أن الزوجين كانا ينامان في سرير كبير الحجم لدرجة أن المسافة بينهما أصبحت رمزية لبعد عاطفي غير ملحوظ في البداية.
وأكد أنه في إحدى الليالي استيقظ ليدرك كم كان بعيداً عن زوجته رغم وجودها في السرير نفسه. وصف الموقف قائلاً إن الأمر كان أشبه بمحاولة احتضان شخص يبعد عنك أمتاراً في الاتجاه الآخر من المرتبة، وقاده هذا الإدراك إلى قرار بتغيير المرتبة والعودة إلى سرير بحجم كوين يسمح لهما بالتقارب الجسدي والنفسي من جديد.
الحياة العائلية وأثر الأطفال
ماكونهي الذي يشارك كاميلا ثلاثة أطفال هم ليفي وفيدا وليفينجستون، يرى أن الأطفال قد يكونون محور الحياة لكن لا يجب أن يُنسى الشريك في الزاوية الأخرى من الغرفة. تحدث عن أهمية الحفاظ على المساحة المشتركة مع شريكه دون أن تذوب العلاقة في زحمة الحياة اليومية والتزامات الأبوة والأمومة. يعتقد أن التواصل اليومي البسيط يبدأ من تفاصيل مكان النوم ويتسلل إلى بقية جوانب الحياة الزوجية.
نصيحة ختامية بصوت الخبير
وفي تصريح سابق خلال مقابلة تلفزيونية، قال ماكونهي إن الحفاظ على الخط المستقيم في العلاقة أهم من محاولة تعديله دون حاجة. نصيحته الذهبية كانت: إذا كانت الأمور تسير بسلاسة فلا تفسدها، وإذا ظهرت مشكلة فواجهها قبل أن تتفاقم. وربما لهذا السبب لا تزال شرارة الحب مشتعلة بينه وبين كاميلا حتى بعد أكثر من عقد من الزمن.