عضو الإسماعيلي السابق: النادي يفتقد الدعم ورجال الأعمال غائبون عن المشهد
أكد محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، أن النادي يعيش واحدة من أصعب مراحله على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق لا يمكن تجاوزها من دون تدخل حقيقي على أرض الواقع.
وقال عبد المسيح في تصريحات إذاعية ، إن الإسماعيلي، رغم تاريخه الطويل وجماهيريته الكبيرة، لم يتمكن حتى الآن من الحصول على راعٍ رسمي لقميص الفريق، وهو ما يثير الدهشة ويدل على عمق الأزمة التسويقية التي يعيشها النادي. وأضاف: "النادي الإسماعيلي بجماهيره الكبيرة وتاريخه المميز مش عارف يجيب راعي على التيشيرت حتى هذه اللحظة".
وأشار إلى أن رجال الأعمال في الإسماعيلية وخارجها غائبون تمامًا عن المشهد، ولا يساهمون في دعم النادي بأي صورة تذكر، وهو ما يضاعف من حجم المعاناة.
وأوضح أن غياب هذا الدعم يترك مجلس الإدارة في مواجهة مباشرة مع التحديات المالية، من دون أي ظهير يساعده على تحمل الأعباء الثقيلة.
وأوضح عبد المسيح أن الأزمة الحالية ليست مجرد مشكلة عابرة، وإنما نتيجة سنوات من التراكمات والإهمال في إيجاد موارد مستدامة، معتبرًا أن الاعتماد على المساعدات المحدودة أو انتظار القروض لن يغير من الواقع شيئًا.
كما شدد على أن النادي بحاجة إلى تحرك سريع وجاد من أجل معالجة الوضع المالي، خاصة وأن استمرار هذه الأزمات من شأنه التأثير على استقرار الفريق الفني واللاعبين داخل الملعب. وأكد أن غياب الصفقات القوية والدعم المادي يجعل الفريق في موقف صعب للغاية أمام منافسيه في الدوري الممتاز.
وأضاف أن الجماهير التي اعتادت الوقوف خلف فريقها في كل الظروف تستحق أن ترى إدارة قوية مدعومة بإمكانيات مادية تمكنها من بناء فريق قادر على المنافسة، لا مجرد إدارة مكبلة بالأزمات تنتظر المساعدات.
وختم عبد المسيح تصريحاته بالتأكيد على أن رجال الأعمال مطالبون بالوقوف بجوار النادي في هذه المرحلة الحساسة، لأن ترك النادي وحيدًا في مواجهة أزماته قد يؤدي إلى نتائج وخيمة لا تليق باسم وتاريخ الإسماعيلي.