بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الخارجية الأمريكي: ملتزمون بالشراكة مع مالطا

روبيو
روبيو

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تثمن صداقتها مع مالطا، الشريك الموثوق به والجسر الذي يربط بين أوروبا وشمال أفريقيا والمنطقة المتوسطية.

جاء ذلك في بيان أصدره روبيو اليوم الأحد بمناسبة احتفال مالطا بذكرى يوم الاستقلال، ونشرته الخارجية الأمريكية.


وقال روبيو ، في بيانه: "باسم الولايات المتحدة، أتقدم بأحر التهاني للشعب المالطي بمناسبة احتفالهم بيوم الاستقلال".. مشيرا إلى أن البلدين يجمعهما التزام مشترك بتعزيز الأمن الإقليمي، وتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز أواصر التعاون بين شعوبنا.


وأضاف "نُقدر التعاون الوثيق والمثمر بين مالطا ووكالات إنفاذ القانون الأمريكية لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، وفي هذه المناسبة التي تحمل أهمية كبيرة، نؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة بشراكتنا مع مالطا، ونتمنى لها كل التوفيق والازدهار".

 امتناع سول عن التصويت في مجلس الأمن الدولي

على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن امتناع سول عن التصويت في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على قرار العقوبات ضد برنامج إيران النووي، جاء في إطار دعمها للحل السلمي والدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية.

وذكرت الوزارة، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن قرار الامتناع عن التصويت أخذ بعين الاعتبار عوامل متعددة من زوايا متعددة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة في 19 سبتمبر الجاري للتصويت على قرار يقضي بالإبقاء على إنهاء العقوبات المفروضة على إيران ، وقد تم رفض القرار بعد أن صوتت ضده 9 دول، بما فيها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، ستتم استعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران ابتداء من 28 سبتمبر الجاري.

وصوتت 4 دول لصالح القرار، وهي روسيا والصين وباكستان والجزائر، بينما امتنعت دولتان عن التصويت، وهما كوريا الجنوبية وغيانا.

وكان وزير الخارجية بكوريا الجنوبية جو هيون ، قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في 19 سبتمبر، اكد خلالها " أن النافذة الدبلوماسية لحل القضية لا تزال مفتوحة، فلذلك تأمل سول في أن تواصل جميع الأطراف المعنية جهودها لإيجاد حل دبلوماسي من خلال الحوار والتفاوض"، مما يعكس تركيز سول على التفاوض بدلا من العقوبات.