بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيران تنفي إجراء محادثات مباشرة مع المبعوث الأمريكي وتؤكد الاكتفاء بتبادل الرسائل

بوابة الوفد الإلكترونية

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، صحة التقارير التي تحدثت عن محادثات مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مؤكداً أن التواصل بين طهران وواشنطن يقتصر على تبادل الرسائل بشكل مباشر أو غير مباشر عند الحاجة.

 

وأوضح عراقجي، في تصريح لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن عقد لقاءات أو محادثات مباشرة "عارٍ عن الصحة"، مشدداً على عدم وجود أي اتصال مباشر بين الجانبين.

 

وأشار إلى أن الرسائل المتبادلة قد تتم عبر وسطاء أو من دونهم، تبعاً للظروف. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن ويتكوف اجتمع بمسؤولين إيرانيين في 16 سبتمبر الجاري واقترح مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع.

 

إيران ترد على عقوبات ميناء تشابهار


أكد محمد رضا بهرامي، المدير العام لشؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، أن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على ميناء تشابهار لا تهدف فقط إلى الضغط على إيران، بل تتجاوز ذلك إلى عرقلة التعاون والاستثمار الإقليمي.

 

وأوضح بهرامي أن قرار واشنطن بإلغاء الإعفاءات الخاصة بالميناء "يسعى بشكل غير قانوني إلى منع الدول الأخرى من المشاركة في مشروعات الاستثمار وتطوير تشابهار"، مشيرًا إلى أن الميناء يمثل رمزًا للتعاون بين دول الجنوب – الجنوب، ويُسهم في تعزيز التجارة والترانزيت وتسهيل الوصول الجغرافي على المستوى الإقليمي.

 

وأضاف أن إيران وشركاءها الاقتصاديين والتجاريين "ماضون في تطوير ميناء تشابهار باعتباره مشروعًا تنمويًا وطنيًا وإقليميًا، ولن يلتفتوا إلى التدخلات الأمريكية التي تعرقل التنمية".

 

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء الماضي، إلغاء الاستثناء الذي مُنح لميناء تشابهار عام 2018، والمشروعات المرتبطة به في أفغانستان، اعتبارًا من 29 سبتمبر 2025، وهو ما قد يعرض الشركات والأفراد المشاركين في هذه الأنشطة للعقوبات.

 

رئيس إيران: الضربات العسكرية لن تمنعنا من إعادة بناء البرنامج النووي


قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الضربات العسكرية لن تمنعهم من إعادة بناء برنامجهم النووي.
وأضاف بزشكيان :"إعادة العقوبات لا يمكن أن توقفنا".

وفي سياقٍ مُتصل، قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني: أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.

وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية. 

وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.

وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".

وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.

وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".

وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مصادرها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.

وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال :"نُفضل حلاً دبلوماسياً، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.

وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد".