باكستان: لا سلام مع الهند من دون حل قضية كشمير

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، أن تحقيق السلام المستدام وتطبيع العلاقات مع الهند يبقى "مستحيلاً من دون تسوية نزاع كشمير".
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر للجالية الباكستانية في الخارج، انتقد شريف نهج نيودلهي، داعيًا إياها إلى التعامل كـ"جارة متعاونة لا معادية"، وفق ما نقلته صحيفة ذا نيشن الباكستانية، الأحد.
وأضاف رئيس الوزراء: "من يعتقد أن العلاقات بين باكستان والهند يمكن أن تُبنى من دون معالجة قضية كشمير فهو مخطئ"، مشددًا على أن بلاده منفتحة على الحوار مع الهند "على أساس المساواة".
كما أشار شريف إلى أن البلدين أنفقا مليارات الدولارات في الحروب، "بينما كان الأجدر استثمارها في رفاهية الشعوب والتنمية"، لافتًا إلى أن "دماء الشعب الكشميري لن تذهب هدرًا".
خارجية باكستان: دول عدة أبدت لنا اهتمامها بإبرام اتفاقية الدفاع المشترك أسوة بالسعودية
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، الجمعة، أن عدة دول أبدت اهتمامها بإبرام اتفاقية الدفاع الاستراتيجي مع باكستان، أسوة بالاتفاقية التي تم إبرامها مع المملكة العربية السعودية.
وقال إسحاق دار - خلال حديثه للصحفيين في العاصمة البريطانية (لندن)، حسبما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية - : "أعربت عدة دول عن رغبتها في إبرام اتفاقيات مماثلة، لكن هناك إجراءات لابد من اتخاذها في مثل هذه الأمور، وقد استغرق إتمام الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية عدة أشهر".
وتأتي تصريحات إسحاق دار، بعد يومين من توقيع باكستان والمملكة العربية السعودية، اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك، التي تنص على أن أي اعتداء على أي من البلدين سيعتبر اعتداءً على كليهما.
وقد تم توقيع الاتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى الرياض، وتهدف هذه الاتفاقية، التي تعكس الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين وتعزيز الردع المشترك ضد أي عدوان.
مقتل 11 شخصًا جراء تفجيران بإقليم بلوشستان في باكستان
أسفر تفجيران في إقليم بلوشستان المضطرب في باكستان عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، وفق ما أفاد مسؤولان في حكومة الإقليم وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة.
ويشهد إقليم بلوشستان الغني بالمعادن والواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران تصعيدًا في الهجمات التي تواجه السلطات بحملة قمع شاملة.
والخميس، فجر انتحاري سيارة مفخخة في قافلة تضم مجموعة عسكرية رديفة للجيش في دشت، على الطرف الجنوبي الغربي من باكستان قرب إيران.
وقال المسؤولان إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة جنود، وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوش» الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المسؤول في الحكومة الإقليمية امتياز علي بلوش لوكالة الصحافة الفرنسية، إن انفجارًا آخر قرب معبر حدودي أفغاني في الإقليم أسفر عن مقتل 6 عمال مساء الخميس.
في غضون ذلك، قضى الجيش الباكستاني على أربعة مسلحين خلال عملية أمنية تم تنفيذها الخميس في إقليم بلوشستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أن فرقةً من قوات الأمن دهمت موقعًا للإرهابيين في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان، وتمكّنت من القضاء على أربعة إرهابيين, مبينًا أن قوات الأمن صادرت كمية كبيرة من الأسلحة.

مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: سكان غزة عالقون بين القصف والحصار

رئيس وزراء باكستان يبحث مع ولي العهد السعودي حرب غزة