حملة "جيم أوفر إسرائيل" تجتاح الأوساط الرياضية الأوروبية

وجهت عدة منتخبات، في مقدمتها إيطاليا وإسبانيا، رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، تطلب استبعاد منتخب الاحتلال الاسرائيلي من كأس العالم التي ستقام من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا تحالف يضم هيئات ومجموعات من المشجعين اتحادات كرة قدم الأوروبية إلى مقاطعة منتخب إسرائيل من خلال حملة تحت عنوان (جيم_أوفر_إسرائيل).
ورُفعت اللوحة الإعلانية التي تحمل عنوان الحملة في نيويورك، التي من المقرر أن تستضيف ثماني مباريات في كأس العالم العام المقبل، منها المباراة النهائية.
وطالبت الحملة اتحادات كرة القدم في بلجيكا وإنجلترا وفرنسا واليونان وإيرلندا وإيطاليا والنرويج واسكتلندا وإسبانيا بمقاطعة المنتخب الإسرائيلي ومنع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في المسابقات الاوروبية وكأس العالم.
وقال عابد أيوب المدير التنفيذي الوطني للجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز: بينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2026، يجب ألا يسمح الأمريكيون بأن تصبح ملاعبنا منصات لتبييض جرائم الحرب.
وتابع: نطالب جميع الهيئات التي تدير كرة القدم باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية، ويجب على العالم أن يقول لإسرائيل لا مكان في الرياضة لمجرمي الحرب.
وطالبت رابطة مدربي كرة القدم الإيطاليين بإيقاف إسرائيل عن المشاركة في المنافسات الدولية لكرة القدم، معلنة عن مبادرة للتحرك من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني.
ووقّع أعضاء الرابطة بالإجماع على خطاب تم ارساله إلى رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جابرييل جرافينا طالبوا خلاله باتخاذ إجراءات رادعة وتقديم طلبات إلى الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لإيقاف إسرائيل عن المشاركة في المسابقات الدولية.
وفي سياق متصل، أكد البرلمان الإسباني أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة قد يدفع حكومة مدريد والاتحاد الكروي للانسحاب من المونديال حال مشاركة إسرائيل.
وأعلن باتكسي لوبيز، المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في البرلمان الإسباني على ضرورة استبعاد منتخب إسرائيل من جميع المسابقات الرياضية الدولية، على غرار ما حدث مع روسيا عقب غزوها أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون السبيل الوحيد للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوقف عن الابادة الجماعية للفلسطينيين.