نانسي هلال: “ياسمين” في بتوقيت 2028 أقرب أدواري إلى قلبي والمسرح أنقذني من الخجل .. حوار

بعد عرض حكاية “بتوقيت 2028” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، خطفت الفنانة نانسي هلال الأنظار بأدائها لشخصية “ياسمين”، التي اتسمت بخفة الظل والمرح، وفي حوارها لـ “الوفد” تحدثت نانسي عن تفاصيل هذه التجربة ورأيها في فكرة العمل، ورؤيتها للمستقبل الفني.
في البداية كيف تصفين شخصية “ياسمين” في حكاية “بتوقيت 2028”؟
من أحب الشخصيات إلى قلبي، فهي مرحة وخفيفة الظل، ليست دلوعة لكنها محبة لأصدقائها.
أحببت الدور منذ اللحظة الأولى، وعندما قرأته شعرت بطاقة إيجابية كبيرة جعلتني متحمسة له للغاية.
ما رأيك في فكرة المسلسل بشكل عام، خاصة أنه يعتمد على بطولة مجموعة من الشباب؟
أرى أنها خطوة إيجابية جدًا، فدخول وجوه جديدة إلى الساحة يمثل تجديدًا حقيقيًا للدراما.
هناك كثير من الشباب يستحقون الفرصة ولديهم القدرة على قيادة بطولة كاملة، وهذا ما نلمسه في هذه الحكايات، وأشعر أننا نعيش زمنًا يسمح بالتجديد فعلًا، وهذا يسعدني.
هل عرضت عليك حكايات أخرى قبل “بتوقيت 2028”؟
منذ البداية عرضت علي هذه الحكاية فقط، وهي التي عملت عليها.
العنوان “ما تراه ليس كما يبدو” كيف استقبلته؟
أراه عنوانًا واقعيًا للغاية، نحن نعيش هذا المعنى يوميًا.
قد تظن أنك ترى الحقيقة بنسبة مئة في المئة، بينما يراها شخص آخر من زاوية مختلفة، وهذا ما قد يسبب سوء فهم، المسلسل يجعلنا نتأمل ونعيد التفكير، وهذا ما أحببته فيه.
من كان “اكتشافك” في فريق العمل؟
بصراحة، هنادي مهنا، هذه أول مرة أعمل معها، واكتشفت أنها من أرقى الشخصيات وأقربها إلى قلبي، وأشعر أن بيننا كيمياء طبيعية.
كونك خريجة إعلام لماذا لم تتجهي لهذا المجال؟
فكرت كثيرًا في البداية، وكنت أتمنى أن أكون مذيعة، ثم حلمت بالإخراج، خاصة أنني درست إذاعة وتلفزيون، لكن عندما انضممت لمسرح الجامعة تغير كل شيء، وقضيت أربع سنوات على خشبته، وهناك تعلمت التمثيل وأحببته.
المسرح أنقذني نفسيًا وساعدني على كسر الخجل ومواجهة المخاوف، ومن هنا بدأت رحلتي الفنية.
كيف وجدتي التعاون مع شركة كي ميديا والمنتج كريم أبو ذكري؟
هي تجربة إنسانية قبل أن تكون مهنية، فأشعر مع كي ميديا أنني في بيتي وليس في عمل تقليدي.
منذ أول تعاون في مسلسل “بقينا اتنين” وحتى الآن، أجد الجو العام مريحًا بلا ضغوط، ودائمًا أجد الدعم متى احتجت إليه .