طرق الوقاية من شر الحساد

الاستقامة من اسباب النجاة وتتعوذ بالله -جل وعلا- من شر الحاسد، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5]، قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين بعد كل صلاة، وبعد المغرب والفجر ثلاث مرات، وعند النوم ثلاث مرات، هذا مما يتقى به شر الحاسد، وشر كل شر، ينبغي أن يفعل هذا من الرجل والمرأة جميعًا، وهذا من أعظم العلاج الذي أرشد إليه النبي، عليه الصلاة والسلام.
وإذا وجد ما يظن أنه أداة السحر تحت عتبة، أو تحت منضد، أو في سقف، أو في غير ذلك، إذا وجد يتلف، إذا وجد ما يظن أنه من أدوات السحر من شيء معقد، أو شيء مما جعل في ظرف من الظروف، أو في آلة من الآلات، أو من يظن أنه من عمل الساحر يتلف، هذا من أسباب العافية أيضًا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال: ( الفلق ): الصبح .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، قال: أنبأنا عوف، عن الحسن، في هذه الآية ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال: ( الفلق ): الصبح .
قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبير، قال: ( الفلق ) : الصبح .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع؛ وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران جميعا، عن سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبير، مثله.
حدثني عليّ بن الحسن الأزدي، قال: ثنا الأشجعيّ، عن سفيان، عن سالم، عن سعيد بن جُبير، مثله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: ( الفَلَق ): الصبح .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرنا أبو صخر، عن القُرَظِيّ أنه كان يقول في هذه الآية: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) يقول: فالق الحبّ والنوى، قال: فالق الإصباح .