البيت الأبيض: اتفاق وشيك مع الصين بشأن بيع تيك توك

كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، السبت، عن بعض تفاصيل الاتفاق المرتقب بين الولايات المتحدة والصين حول مستقبل تطبيق "تيك توك".

وأوضحت ليفيت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أنه تم التوصل إلى تفاهم يقضي بوضع المنصة تحت الملكية الأمريكية، متوقعة توقيع الاتفاق رسميًا خلال الأيام المقبلة.

وقالت: "نحن واثقون تمامًا من التوصل إلى اتفاق، وما تبقى الآن هو مرحلة التوقيع، حيث يواصل فريق الرئيس العمل مع نظرائه الصينيين لاستكمال ذلك".

وبيّنت المتحدثة أن الاتفاق ينص على أن يشغل الأميركيون ستة من أصل سبعة مقاعد في مجلس الإدارة المشرف على عمليات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، مؤكدة أن "الخوارزمية ستكون أيضًا تحت السيطرة الأميركية"، فيما ستتولى شركة "أوراكل" مسؤولية إدارة بيانات التطبيق وضمان أمنها.

يُذكر أن السيطرة على خوارزمية "تيك توك"، التي تُعد مفتاح نجاحه، كانت أبرز القضايا الخلافية خلال المفاوضات بين واشنطن وبكين.

تقارير: واشنطن تخطط لتقليص مساعداتها العسكرية لدول البلطيق

أفادت وسائل إعلام بأن مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغوا الحلفاء الأوروبيين أواخر أغسطس الماضي بعزم واشنطن تقليص مساعداتها العسكرية لكل من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، ديفيد بيكر، عرض هذه الخطط خلال اجتماعات مع ممثلين أوروبيين، موضحًا أن على شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقليل اعتمادهم على واشنطن في المجال الدفاعي.

وأكد بيكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعطي الأولوية لضمان أمن الولايات المتحدة والتركيز على ملفات أخرى، في حين أشار تقرير الوكالة إلى تعليق لمسؤول بالبيت الأبيض قال فيه إن "العديد من الحلفاء الأوروبيين من بين أغنى دول العالم، ويمكنهم تمويل هذه البرامج بأنفسهم إذا أرادوا".

الخارجية الروسية: عقوبات مجلس الأمن على إيران خطوة غير دبلوماسية وتزيد التوتر

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن تصويت مجلس الأمن الدولي على العقوبات ضد إيران يمثل إجراءً بعيدًا عن الدبلوماسية، من شأنه أن يفاقم حدة التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة سبوتنيك أن روسيا، إلى جانب الصين والجزائر وباكستان، شددت خلال جلسة المجلس أمس على ضرورة الإبقاء على نظام رفع العقوبات السابقة عن طهران، مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي المدعوم من الولايات المتحدة مارس ضغوطًا غير مسبوقة على الأعضاء غير الدائمين، ما دفعهم للانضمام إلى هذا التوجه "غير المناسب".

وأضاف البيان أن موسكو حذرت مرارًا من الطابع "غير القانوني" للإجراءات الأوروبية، منتقدة في الوقت نفسه رئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن وما وصفته بـ"تأثرها" بالمواقف الغربية، معتبرة أن هذه التصرفات لا تمت بصلة للدبلوماسية.

وكان مجلس الأمن قد رفض أمس مشروع قرار يقضي برفع العقوبات بشكل دائم عن إيران، ما يعني إعادة تفعيل القيود الأممية. وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رفضها القاطع للقرار، واصفة إياه بأنه "غير قانوني وغير مبرر"، ومؤكدة احتفاظها بحق الرد.

رئيس إيران: الضربات العسكرية لن تمنعنا من إعادة بناء البرنامج النووي

قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الضربات العسكرية لن تمنعهم من إعادة بناء برنامجهم النووي.
وأضاف بزشكيان :"إعادة العقوبات لا يمكن أن توقفنا".

وفي سياقٍ مُتصل، قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني: أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.

وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية. 

وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.

وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".

وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.

وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".

وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".