بيربوك: مؤتمر حل الدولتين قد يزيد الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب بغزة

صرّحت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، أن المؤتمر المرتقب في نيويورك حول حل الدولتين قد يشكل فرصة لزيادة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب على غزة.

وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية، أوضحت بيربوك أن العديد من الدول ستعبر خلال المؤتمر عن رفضها للانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستمرار الهجمات على المناطق المدنية.

وأكدت أن استمرار الجهود الدولية بشكل منسق ومكثف قد يفتح المجال لتحقيق تقدم ملموس، مشيرة إلى أن اجتماعات الجمعية العامة ستنطلق الثلاثاء المقبل بمشاركة نحو 150 من قادة الدول والحكومات، حيث يعقد مؤتمر حل الدولتين عشية هذا الحدث العالمي الكبير.

وأضافت بيربوك أن الاعتراف وحده لا يكفي، موضحة: "العالم ليس بهذه البساطة"، لكنها شددت على أن تأييد 142 دولة في الأمم المتحدة مؤخرًا للمطالبة بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط يمثل خطوة محورية على هذا الطريق.

في وقت سابق  قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن حل الدولتين يحقق السلام والأمن للجميع.

وأضاف: "مؤتمر حل الدولتين الذي سنرأسه مع السعودية خطوة لحشد الدعم الدولي".

وتابع قائلاً: "اعتماد إعلان نيويورك لحل الدولتين كان نقطة تحول في مسار السلام".

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع حصيلة شهداء الحرب في غزة 65208 شهداء و166271 مصابًا منذ 7 أكتوبر ٢٠٢٣.

وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 34 شهيدًا وإصابة 200 مصاب خلال 24 ساعة

وأصدرت الوزارة بيانًا أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا بينهم 147 طفلًا.

 يأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المُتواصل منذ أكتوبر 2023.

 وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، إن المساحة التي خصصها الاحتلال مناطق إيواء لا تتجاوز 12% فقط من مساحة قطاع غزة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، امس الجمعة، إن نزوح العائلات من مدينة غزة إلى جنوب القطاع بات يشكّل عبئاً باهظاً، حيث تبلغ تكلفته نحو3180 دولاراً في ظل ظروف إنسانية خانقة.

 وأوضحت الوكالة الأممية، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن كلفة النقل تصل إلى ألف دولار، بينما يبلغ ثمن الخيمة العائلية نحو ألفي دولار، ويضاف إليها 180 دولاراً مقابل استئجار قطعة أرض لإقامتها.

وأوضحت الوكالة الأممية، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن كلفة النقل تصل إلى ألف دولار، بينما يبلغ ثمن الخيمة العائلية نحو ألفي دولار، ويضاف إليها 180 دولاراً مقابل استئجار قطعة أرض لإقامتها.

 وأشارت "أونروا" إلى أن هذه الأعباء تتفاقم مع النقص الحاد في الوقود، ومنع إدخال مواد الإيواء التابعة لها منذ أكثر من سبعة أشهر بفعل الحصار الإسرائيلي المشدد.