بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة منصة وطنية ودولية رائدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية بنك المعرفة المصري باعتباره أكبر منصات التعليم عن بُعد في العالم، ليس فقط لنشر المعرفة في مصر ولكن لتصديرها إلى العالم العربي بأكمله.

جاء ذلك خلال جتماع موسع مع وفد رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة. 

وأوضح وزير التعليم العالي أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. 

وأضاف وزير التعليم العالي أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.
 

رؤية تطوير منظومة التعليم العالي

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الرؤية الاستراتيجية الطموحة لمصر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتركز على التحول نحو جامعات ذكية، والارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، والربط بين مخرجات البحث العلمي وسوق العمل.

وأشاد وزير التعليم العالي بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر وفرنسا، لا سيما في المجال الأكاديمي، مشيرًا إلى الدور المحوري للجامعة الأهلية الفرنسية، كجسر للمعرفة وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في كلا البلدين، لتصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.

وسلط الوزير الضوء على إعلان النوايا الذي تم توقيعه بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والفرنسية بحضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، كما ثمن الوزير الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرحاب جامعة القاهرة، وإلقائه كلمة هامة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، فضلًا عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.

واستعرض الوزير الرؤية المستقبلية للتعليم العالي في مصر المتمثلة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تُبنى على 7 محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن منظومة التعليم العالي تضم حاليًا ما يقرب من 4 ملايين طالب وطالبة، تشكل الطالبات منهم نسبة 56%، وأن الخطة المستقبلية ستشهد وصول عدد الطلاب إلى 5.5 ملايين طالب وطالبة بحلول عام 2032، موضحًا أن هذه الزيادة المتوقعة تتطلب التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة بهدف تحقيق مبدأ الإتاحة التعليمية لجميع الشرائح الديموغرافية.