توريد القطن في أسيوط يبدأ بـ 3214 فدانا جاهزا للتجميع
يبدأ توريد القطن في أسيوط وسط متابعة ميدانية مكثفة من مسؤولي الزراعة بالمحافظة لضمان تسهيل الإجراءات أمام المزارعين وتذليل العقبات لتحقيق عائد اقتصادي أفضل.
توريد القطن في أسيوط ينطلق بتجهيز مراكز التجميع
تصدر توريد القطن في أسيوط المشهد الزراعي خلال الأيام الأخيرة مع انطلاق موسم التوريد بالمحافظة حيث أجرى الدكتور عبد الرحيم أحمد وكيل وزارة الزراعة جولة ميدانية موسعة شملت عددا من مراكز التجميع لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المحصول والتأكد من توفير كل سبل الدعم للمزارعين
توريد القطن في أسيوط يتوسع بصنفين
تفقد عبد الرحيم أحمد محلج أبوتيج التجاري إلى جانب مركز تجميع إكثار بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط واطمأن على كفاءة التجهيزات قبل استقبال المحصول ورافقه المهندس علي هريدي مدير عام الشئون الزراعية والمهندس شهاب الدين أحمد مدير إدارة حماية الأراضي حيث أكد الجميع على أن الإجراءات الخاصة بالتوريد تسير بشكل منظم بما يضمن سهولة الحركة داخل مراكز الاستلام
المساحات المزروعة بالقطن
أوضح وكيل وزارة الزراعة أن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القطن هذا الموسم بلغ 3214 فدانا بينها 1653 فدانا مزروعة بصنف إكثار و1561 فدانا بصنف تجاري مؤكدا أن هذه الأرقام تبشر بموسم جيد إذا ما جرى تسويق المحصول بصورة منظمة وأكد كذلك أن الوزارة حريصة على إزالة أي عقبات قد تواجه المزارعين حتى لا تتعطل عمليات التوريد
دعم الدولة للمحاصيل الاستراتيجية
من جانبه شدد اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أن الدولة تولي اهتماما خاصا بزراعة القطن باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وأشار إلى أن التوجهات الرئاسية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة وتقوم على تحسين جودة المحصول وتوفير آليات تسويق عادلة تحقق أرباحا حقيقية للمزارعين وتضمن استدامة زراعته
مراكز التجميع ودورها في خدمة المزارعين
لفت المحافظ إلى أن تخصيص مراكز التجميع في مختلف قرى ومراكز أسيوط يهدف إلى تسهيل عمليات التوريد دون إرهاق المزارعين في نقل المحصول لمسافات بعيدة موضحا أن خطة الدولة في إحياء القطن المصري ترتبط أيضا بتطوير مصانع الغزل والنسيج وزيادة دوائر التسويق بما يحقق استقرار السوق ويحافظ على سمعة القطن المصري
رؤية مستقبلية للقطن المصري
التحركات الميدانية التي تشهدها أسيوط حاليا تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإعادة القطن المصري إلى مكانته العالمية إذ تسعى الدولة عبر وزارة الزراعة إلى رفع كفاءة الإنتاج وزيادة القيمة المضافة من خلال تشجيع الصناعات المرتبطة بالمحصول بدءا من المحالج ووصولا إلى الغزل والنسيج وهو ما يعكس رؤية واضحة تستهدف تحقيق التنمية الزراعية والصناعية معا
تعاون بين المسؤولين والمزارعين
وأكد المسؤولون خلال الجولة على أن التنسيق مستمر بين الأجهزة التنفيذية والجهات الزراعية من أجل ضمان انسيابية عمليات التوريد والتأكد من وصول العائد الاقتصادي للمزارعين دون تأخير وهو ما يرسخ الثقة بين الفلاح والدولة ويعزز توجهات الحكومة نحو دعم المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها القطن
بهذه الخطوات يصبح توريد القطن في أسيوط نموذجا يمكن تعميمه على مختلف المحافظات مع العمل على تطوير آليات التسويق وتوسيع نطاق التجميع لضمان استقرار السوق وتحقيق أفضل عائد ممكن للمنتج المصري