بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

العاشر من رمضان تواصل خطة التطوير الشامل بين الحيين الأول والثاني

بوابة الوفد الإلكترونية

 يواصل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان تنفيذ خطة تطوير متكاملة بالمنطقة الفاصلة بين الحيين الأول والثاني، في إطار الاستراتيجية العامة للوزارة التي تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات، وتحديث البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وتأتي هذه الأعمال استكمالًا لجهود الدولة في جعل المدن الجديدة نموذجًا حضاريًا متكاملًا يجمع بين مقومات الحياة السكنية الحديثة واحتياجات النشاط الصناعي والتجاري، حيث تمثل مدينة العاشر من رمضان واحدة من أكبر المدن الصناعية في مصر، ما يجعلها محط اهتمام دائم من أجهزة الوزارة لتطوير مرافقها بما يخدم سكانها وعمالها ومستثمريها على حد سواء.

أعمال تطوير شاملة

تشمل خطة التطوير الحالية رفع كفاءة منظومة النظافة العامة وتكثيف حملات رفع المخلفات، إلى جانب تمهيد وتسوية الطرق الداخلية والرئيسية تمهيدًا لأعمال الرصف بالأسفلت وفق أحدث المعايير الفنية، كما يجري العمل على تطوير منظومة الإنارة العامة عبر إحلال وتجديد الأعمدة والكشافات، بما يضمن إضاءة آمنة وفعّالة تواكب التوسعات العمرانية، وتساهم في تعزيز الأمن والسلامة العامة للمواطنين والعاملين بالمنطقة.

وتستهدف هذه الأعمال أيضًا تسهيل الحركة المرورية أمام المصانع المجاورة وربط المنطقة بشكل أفضل بالمناطق الخدمية المحيطة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على انسياب حركة النقل والتوزيع، ويقلل من معدلات التكدس المروري، خاصة في أوقات الذروة.

تصريحات رئيس الجهاز

وفي هذا السياق، أكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بالمناطق الخدمية والمحاور الحيوية، باعتبارها شرايين رئيسية تربط الأحياء السكنية بالمناطق الصناعية.

 وأوضح أن هذه المحاور لا تقتصر أهميتها على سهولة الحركة فقط، بل تمثل عنصرًا أساسيًا في دعم الاستثمار وتوفير بيئة عمل جاذبة للأنشطة الصناعية.

وشدّد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال في أسرع وقت، مع تطبيق أرقى معايير الجودة في التنفيذ، بما يضمن استدامة الخدمات وتقديم صورة حضارية تليق بمكانة المدينة.

 وأضاف أن الخطة تشمل أيضًا أعمال تشجير وتنسيق مواقع عامة بهدف تحسين المشهد الجمالي وإضفاء طابع عمراني متكامل يواكب التطوير المستمر بالمدينة.

مدينة صناعية كبرى

يُذكر أن مدينة العاشر من رمضان تعد من أكبر المدن الصناعية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تضم مئات المصانع في مختلف التخصصات، إلى جانب تجمعات سكنية ضخمة ومناطق خدمية متعددة، ومن ثمّ فإن عمليات التطوير المستمرة تمثل عاملًا محوريًا في تعزيز مكانتها كمدينة متكاملة تحقق التوازن بين متطلبات السكان واحتياجات الصناعة.

ويؤكد رئيس الجهاز أن هذه الجهود لن تتوقف عند حدود منطقة بعينها، بل ستشمل تباعًا مختلف أحياء المدينة في إطار خطة شاملة تستهدف جعل العاشر من رمضان نموذجًا للمدن الحديثة التي تجمع بين العمران المتطور والخدمات المستدامة والبيئة الآمنة.