خاص| لبلبة تلوّن ليالي الأوبرا بالبهجة والغناء في مهرجان "أولادنا"

في أجواء مبهجة غلفتها مشاعر الفرح والفخر، رصدت عدسة بوابة الوفد الإلكترونية لحظات استثنائية من مشاركة الفنانة الكبيرة لبلبة في عرض غنائي مميز ضمن فعاليات ملتقى "أولادنا" الدولي لفنون ذوي الهمم، حيث تحولت الأمسية إلى كرنفال من الغناء والرقص والسعادة، أضاءته لبلبة بحضورها الآسر.

شهد الحفل تفاعلاً واسعًا من ذوي الهمم الذين انسجموا مع الأغنية الشهيرة "دنيا أحلى"، رقصًا وغناءً وتصفيقًا، لتجسد هذه اللحظات المعنى الحقيقي للدمج المجتمعي، وكيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للفرحة والتواصل الإنساني.
وحضر العرض الغنائي عدد من النجوم والشخصيات العامة الذين حرصوا على مشاركة ذوي الهمم فرحتهم، من بينهم الفنانة رانيا فريد شوقي، الفنان ميدو عادل، الطفلة مريم بطلة فيلم سنو وايت، والفنان مينا أبو الدهب، إضافة إلى حضور رسمي بارز تمثل في معالي وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، إلى جانب الفنان حمزة العيلي، ليؤكد الملتقى على مكانته كحدث فني وإنساني يجمع بين الفن والرعاية المجتمعية.
والجدير بالذكر أن مؤسسة "أولادنا" لفنون ذوي الهمم، برئاسة سهير عبد القادر، كانت قد أعلنت عن انطلاق الدورة التاسعة من الملتقى، الذي يقام تحت شعار “لونها بالفرحة” في الفترة من 18 وحتى 25 سبتمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وأوضحت المؤسسة أن الملتقى وصل إلى مرحلة كبيرة من النجاح، محققًا أحلام أبناء مصر وضيوفها من مختلف دول العالم، بفضل دعم الدولة المصرية وتعاون العديد من الوزارات والهيئات الثقافية والفنية، وعلى رأسها وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية وصندوق التنمية الثقافية ومركز الهناجر للفنون، إلى جانب وزارات التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، السياحة والآثار، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، والجهات الأخرى الداعمة.
كما كشفت إدارة الملتقى عن تكريم 8 شخصيات بارزة أسهمت في دعم أصحاب الهمم، من بينهم النجم الكبير محمد صبحي الذي قدم أعمالًا فنية جسدت قضايا ذوي الهمم وسلطت الضوء على نماذج ملهمة، وكذلك النجمان مجدي كامل ومها أحمد اللذان جسدا نموذجًا مشرفًا في دور أولياء الأمور لأصحاب الهمم، ليأتي هذا التكريم بمثابة رسالة تقدير وعرفان لكل من يساند هذه الفئة ويؤمن بقدراتها.
بهذا المشهد الإنساني والفني البديع، يواصل ملتقى "أولادنا" دوره الريادي كجسر للتواصل والبهجة بين أصحاب الهمم والمجتمع، مجسدًا رسالة الفن في أبهى صورها.


