بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأردن يفتح تحقيقًا في عملية إطلاق النار عند معبر اللنبي ويكشف هوية المنفذ

جسر
جسر

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الأجهزة الرسمية بدأت تحقيقا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر الخميس على الطرف الإسرائيلي من معبر الكرامة (اللنبي).


وأضافت الوزارة: "نتابع وبالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية أوضاع السائقين الذين عبروا جسر الملك حسين اليوم لإيصال المساعدات إلى غزة لضمان عودتهم الفورية إلى الأردن".

كما كشفت الخارجية الأردنية عن هوية السائق الذي اتهم بالعملية مؤكدة أنه "عبد المطلب القيسي من مواليد عام 1968، وهو مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقا لإيصال المساعدات إلى غزة".

وكانت مصادر عبرية قد أفادت سابقا بوقوع "حدث أمني خطير" عند معبر اللنبي (جسر الملك حسين) على الحدود الفاصلة بين الأردن وإسرائيل، ووفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني رفيع المستوى فإن أحد منفذي الهجوم مواطن يحمل الجنسية الأردنية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "ثلاثة شبان وصلوا من الجانب الأردني إلى محطة الشحن ونفذوا العملية في المعبر الواقع بين الضفة الغربية والأردن".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، أسفر الهجوم المسلح عند معبر اللنبي عن مقتل شخصين إسرائيليين.

وعلى صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه سيُهاجم بنى تحتية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
ووجه تحذيرا عاجلا لسكان مبان في قرى "ميس الجبل" و"كفر تبنيت" و"دبين" بجنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن مُنفذ العملية عند جسر الملك حسين جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة ونفذ إطلاق النار من مسافة صفر وطعنًا.
فيما قالت الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، إن الجهات المختصة تتابع تطورات حادث جسر الملك حسين وستُعلن عن أية تفاصيل حال ورودها.
وأضاف الأمن العام الأردني مؤكداً أنه تم إغلاق جسر الملك حسين من الجانب الإسرائيلي فقط والعملية نفذت خارج حدودهم. 
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن هناك إسرائيليين اثنين لقيا مصرعهما في إطلاق النار على جسر الملك حسين.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى الاشتباه في 3 مسلحين قدموا من الأردن نفذوا عملية في منطقة جسر الملك حسين عند الحدود مع الأردن.
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إن هناك 600 ألف فلسطيني يعانون من المجاعة بسبب حجب إسرائيل المساعدات. 
ويأتي ذلك نتيجةً لاستمرار الحصار الإسرائيلي والعدوان الغاشم. 
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، إن هناك 3542 شهيداً ارتقوا منذ بدء العدوان البري على مدينة غزة.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن 44% منهم من الوسطى والجنوب التي يزعم الاحتلال أنها مناطق " آمنة".

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 435 بينهم 147 طفلا.


وأشار البيان إلى ارتقاء 4 شهداء نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً علقت فيه على دعوات إسرائيل لتهجير غزة.

وقالت الوزارة :"ننظر بخطورة للدعوات الإسرائيلية التحريضية التي تتعامل مع قطاع غزة كعقار ونعتبره اعترافا رسميا بمخططات الإبادة والتهجير".

وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد أكد على أنهم يعتبرون غزة كنزاً عقارياً، وألمح لتقسم الأراضي بينهم وبين أمريكا.


وقال سيمون هاريس، وزير الخارجية الأيرلندي، إنه لا بد من وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.