شكرًا.. رئيس الوفد.. د. عبدالسند يمامة
حضرت اليوم افتتاح مدرسة د. عبدالسند يمامة الثانوية بمدينة منيل شيحة، وهى المدرسة الثانوية الوحيدة الحكومية فى مدينة منيل شيحة، والتى تبرع بها الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وكما نعلم أن تكلفة هذه المدرسة هى عشرات الملايين من الجنيهات حيث قام وزير التعليم ومحافظ الجيزة بافتتاح مدرسة دكتور عبدالسند يمامة الثانوية.
وكان الحضور مميزا حيث حضر وكيل مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوفد السابق المستشار الجليل/بهاء الدين أبوشقة ومعالى سكرتير عام الحزب الدكتور ياسر الهضيبى ومعالى رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ النائب طارق بك عبدالعزيز ومعالى النائب حازم بك الجندى عضو مجلس الشيوخ.
ومعالى النائب الدكتور أيمن محسب ومعالى النائب عبدالباسط الشرقاوى والنائب عصام الصباحى والنائب مهندس ياسر قورة وحضر الأستاذ كاظم فاضل رئيس تحرير الوفد والأستاذ محمد فؤاد عضو مجلس اداره جريدة الوفد والأستاذ حاتم رسلان والأستاذ أنور بهادر والأستاذ صبرى الشاهد واللواء احمد الشاهد والنائبة د/ شيرين والأستاذ مصطفى شحاتة والنائب عيد هيكل والأستاذ احمد جمعة والأستاذ محمد الكردى واللواء سفير نور وحضر العديد من الشخصيات الوفدية والشخصيات العامة.
والحقيقة أن فرحة أهالى مدينة منيل شيحة والطلبة كانت كبيرة جدا بالمدرسة حيث التفّ الأهلى والطلبة والمدرسون حول الدكتور عبدالسند يمامة للتعبير عن فرحتهم وأخذوا العديد من الصور التذكارية مع الدكتور عبدالسند يمامة للاحتفاظ بذكرى افتتاح أول مدرسة ثانوية حكومية فى مدينة منيل شيحة.
والحقيقة أن الدكتور عبدالسند يمامة قام بالتبرع بهذه المدرسة لإيمانه بأنه يجب على كل قادر أن يسهم مع الدولة بالقدر المستطاع فى تنمية الدولة خصوصا وإن كانت تلك المساهمة فى التعليم حيث إن الدكتور عبدالسند يمامة هو أستاذ دكتور فى القانون ورئيس قسم القانون الدولى فى جامعة المنوفية.
فالدكتور عبدالسند مؤمن برسالة التعليم وأنه السبيل الوحيد لتقدم البلاد، وكان اختيار مكان المدرسة وهو مدينة منيل شيحة لعدة أسباب أهمها للعرفان بالجميل للمكان الذى نشأ فيه ولأهل المدينة الذين يعتبرهم أهله، وأيضاً لأن مدينة منيل شيحة لا يوجد بها مدرسة ثانوية حكومية بدون مصاريف والتى تخدم ٥٠٠ ألف مواطن، والحقيقة أن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد يسهم فى نفقات الحزب بتبرعات كثيرة منذ عدة سنوات وحتى قبل أن يتولى رئاسة الحزب وتأتى تلك التبرعات من احساسه بالمسئولية تجاه المدينة التى نشأ بها وكذلك الحزب الذى ينتمى له ومسئول عنه، وأنا شخصيا أعلم أن حجم تبرعات الدكتور عبدالسند يمامة سواء فى مدينته أو الحزب هى عشرات الملايين من الجنيهات وأنه أعطى الحزب من مجهوده ووقته وخبراته ومن ماله ايضاً وهذه هى الحقيقة
وهنا يجب أن نشكر الدكتور عبدالسند يمامة على هذا العطاء وندعو كل القادرين فى حزب الوفد على العطاء والمساهمة مع الدولة فى خطة التنمية والإصلاح الاقتصادى حتى يكون حزب الوفد سباقا بالعطاء كسابق عهده ورمز للوطنية المصرية.
ومرة ثانية نيابة عن نفسى وعن أهالى منيل شيحة وعن الطلبة أتقدم بالشكر والتقدير للدكتور/عبدالسند يمامة على المجهود والوقت والمال الذى يقدمه لأهل دائرته ولحزبه.
دكتور عبدالسند يمامة
وفقكم الله لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة ولحزب الوفد العريق