عميد قصر العيني يكشف جهود مواجهة السكتة الدماغية

كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، ورئيس شعبة السكتة الدماغية بالجمعية المصرية للمخ والأعصاب، عن جهود الدولة في مواجهة السكتة الدماغية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي المصري الثامن للسكتة الدماغية والمؤتمر العاشر لمنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسكتة الدماغية، اليوم الخميس.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى وجود أكثر من 60 في المائة من المصريين لديهم مشكلة في التوعية بالسكتة الدماغية، في ظل تواجد نحو 250 ألف مريض سنويًا وفق تحليل عام 2016 وصل مع التضخم إلى 300 ألف.
وأضاف عميد كلية طب قصر العيني أن مصر لديها خبرة فى إنشاء وحدات السكتة الدماغية، منبها بأن عدد أطباء المخ والأعصاب والسكتة الدماغية أقل من نسبة السكان.
ونبه بأن السكتة الدماغية تمثل السبب الرئيسي لأكثر من 88 في المائة من حالات الوفيات والإعاقات حول العالم ومعظمها تركز في إفريقيا والشرق الأوسط وهو أمر خطير.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى وجود 20 في المائة من مصابي السكتة الدماغية من الصغار وفى مصر من هم فوق الـ50 عاما يزيد عن 12 في المائة.
وأوضح أن الدولة اتخذت سبل لمواجهة السكتة الدماغية، ومنها: إطلاق وزير الصحة الشبكة القومية للسكتة الدماغية لخدمة المريض المصري، والمشروع الرئاسي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلاج عن بعد، وربط الشبكات وتدشين وحدات السكتة الدماغية وننتهى بعد 5 سنوات بحل هذه المشكلة.
وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى إطلاق الخطة الخمسية للسكتة الدماغية على مستوى الجمهورية وتنتهي بتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 في علاج الأمراض غير السارية.
وذكر عميد طب قصر العيني أنهم عملوا على مدار 11 عامًا داخل الجامعات المصرية، وهي حلقة من الحوكمة الطبية لمصلحة المريض وسلامته، مشيرًا إلى أن علاج السكتة الدماغية يعتمد على الإيثار عكس التخصصات المختلفة، وما يحدث اليوم يعكس ايمانا بوجود حراك بالجامعات المصرية.
وينظم المؤتمر فرع السكتة الدماغية بالجمعية المصرية للأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب بالتعاون مع منظمة MENASO، ويُعد من أبرز الفعاليات الطبية المتخصصة في مجال السكتة الدماغية على مستوى المنطقة.
ويحظى المؤتمر بحضور دولي رفيع، من بينهم رئيس الجمعية العالمية للسكتة الدماغية، ورئيس الاتحاد الأوروبي للسكتة الدماغية، ورئيس الجمعية الشرق أوسطية للسكتة الدماغية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الدول العربية والإفريقية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج السكتة الدماغية، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في التوعية والبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.