مسجونة 6 سنوات.. أسرة البلوجر مودة الأدهم تتهم شخصا بسرقة صفحتها ونشر صور مخلة

تقدمت أسرة البلوجر مودة الأدهم ببلاغ لمباحث الإنترنت، ضد شخص مجهول سرق صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر صورا وفيديوهات مخلة و خادشة للحياء العام.
سرقة صفحة البلوجر مودة الأدهم
وذكرت أسرة البلوجر مودة الأدهم في بلاغها، أن المتهم سرق الصفحة الخاصة بها، وينشر صورا وفيديوهات خادشة للحياء العام، كما يركب صورا خاصة لها على صور مخلة لزيادة نسب المشاهدات وزيادة نسبة الأرباح.
وقالت رحمه الأدهم شقيقة البلوجر مودة الأدهم، إن شقيقتها في مركز الإصلاح والتأهيل تقضي عقوبة حكم المحكمة بحبسها 6 سنوات بسبب ظهورها مع فتاة صغيرة 13 سنة في الفيديوهات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن محكمة النقض قضت بجلسة 11 فبراير 2023، برفض الطعن رقم 12737 لسنة 91 قضائية، المقدم من مودة الأدهم الشهيرة بفتاة التيك توك على حكم حبسها 6 سنوات.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبرى، قضت بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعًا بالإتجار فى البشر.
واحالت النيابة العامة حينها حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار فى البشر بأن تعاملت فى أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعى "تطبيق لايكي" يحمل فى طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكى الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلى، الذى يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندى، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر فى تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.