عبدالباسط الشرقاوي: عبدالسند يمامة كتب تاريخا جديدا للتعليم

أكد المهندس عبدالباسط الشرقاوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن مدرسة عبدالسند يمامة بمنيل شيحة تعكس رؤية تنموية واضحة، وتمثل نموذجًا يُحتذى به في خدمة التعليم والمجتمع.
عبدالباسط الشرقاوي: مدرسة عبدالسند يمامة تعكس رؤية تنموية لخدمة المجتمع
قال المهندس عبدالباسط الشرقاوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة في منيل شيحة بمحافظة الجيزة يعكس رؤية وطنية وتنموية متكاملة، حيث تجسد المبادرة فلسفة حقيقية تجعل التعليم في مقدمة أولويات خدمة المجتمع.
وأوضح أن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بتبرعه بالأرض وتحمله تكاليف البناء بالكامل قدّم نموذجًا عمليًا في العطاء الوطني والمسؤولية المجتمعية.
وأضاف الشرقاوي أن المدرسة، المقامة على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع وتضم 24 فصلًا دراسيًا إلى جانب الملاعب والمكتبة وقاعات الأنشطة، تمثل إضافة حقيقية للمنظومة التعليمية في أبوالنمرس ومنيل شيحة، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تقليل الكثافة داخل الفصول، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تساعد الطلاب على التفوق وتنمية مهاراتهم.
وأكد عضو الهيئة العليا أن حضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بجانب قيادات حزب الوفد وعدد من النواب والشيوخ، أعطى للحدث بعدًا وطنيًا كبيرًا وأظهر أن الدولة والمجتمع المدني يسيران معًا في طريق واحد من أجل خدمة المواطن.
مدرسة عبدالسند يمامة إنجاز يتجاوز الأجيال
وأشار الشرقاوي إلى أن مبادرة عبدالسند يمامة لم تكن خطوة عابرة، بل رسالة واضحة بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء المستقبل، وأن رجال السياسة الوطنيين لا يكتفون بالكلمات وإنما يترجمون التوجهات إلى أعمال ملموسة على الأرض.
وتابع الشرقاوي: "مدرسة عبدالسند يمامة ليست مجرد مبنى تعليمي، بل صرح وطني سيظل شاهدًا على أن الإرادة الوطنية قادرة على صناعة الفارق. هذه المدرسة ستخدم أجيالًا متعاقبة وتترك أثرًا يتجاوز الزمن".
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما فعله عبدالسند يمامة يعبر عن جوهر حزب الوفد في خدمة الوطن والشعب، داعيًا جميع المؤسسات والقيادات المجتمعية إلى أن تحذو نفس النهج، لأن التعليم والصحة هما الاستثمار الحقيقي في الإنسان المصري.