بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصطفى شحاتة: مدرسة عبدالسند يمامة تعكس رؤية وطنية للتعليم

مصطفى شحاتة عضو الهيئة
مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

أشاد مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بمبادرة الدكتور عبدالسند يمامة، مؤكدًا أن المدرسة الجديدة في منيل شيحة تجسد رؤية وطنية تجعل التعليم في صدارة الأولويات.

قال مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة في منيل شيحة يعد خطوة رائدة تعكس وعيًا وطنيًا بأهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية.

وأكد أن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بتبرعه بالأرض وتكفله بنفقات البناء، يقدم نموذجًا يحتذى به في المسؤولية الوطنية، حيث يضع مستقبل الأجيال قبل أي اعتبار آخر.

 مدرسة عبدالسند يمامة ليست مجرد مشروع تعليمي جديد

وأضاف شحاتة أن مدرسة عبدالسند يمامة ليست مجرد مشروع تعليمي جديد، بل رسالة واضحة بأن المجتمع المدني قادر على أن يكون شريكًا حقيقيًا للدولة في مسيرة بناء الإنسان.

وأوضح أن المدرسة التي أقيمت على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع وتضم 24 فصلًا دراسيًا وملاعب ومكتبة وقاعات أنشطة، تمثل نقلة نوعية لأبناء منيل شيحة وأبوالنمرس، حيث توفر بيئة تعليمية عصرية تسهم في تنشئة جيل متفوق علميًا ومؤهل لمواكبة المستقبل.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن حضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية، إلى جانب الأهالي وأصحاب المدارس الخاصة، يعكس المكانة الكبيرة التي حظيت بها المبادرة. وقال: "ما جرى اليوم رسالة قوية مفادها أن التعليم قضية وطن يجتمع عندها الجميع".

وأكد شحاتة أن إطلاق اسم عبدالسند يمامة على المدرسة يعطيها قيمة رمزية خاصة، فهو اسم يرتبط بالتاريخ النضالي والسياسي للحزب العريق، ويمثل في الوقت نفسه رمزًا للعطاء والعمل الوطني الصادق.

وشدد على أن مصر تحتاج إلى تكرار هذه النماذج في مختلف المحافظات، داعيًا رجال الأعمال والشخصيات العامة إلى أن يسيروا على خطى عبدالسند يمامة، لأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأكثر أمانًا والأكثر مردودًا على مستقبل الوطن.

واختتم مصطفى شحاتة حديثه بالتأكيد على أن مدرسة عبدالسند يمامة ستبقى شاهدًا حيًا على التقاء السياسة بالعمل المجتمعي، وستظل منيل شيحة فخورة بهذا الإنجاز الذي سيغير واقع التعليم في المنطقة.