بسبب المال.. الشرطة تقبض على زوج قتل زوجته واحتفظ بجثتها يومًا في سيارته

عثرت الشرطة الهندية التي تحقق في مقتل شرطية المرور التي تدعى "سوبهاميترا ساهو" على يد زوجها الشرطي الذي يدعى "ديباك كومار روت" على تفاصيل جديدة.
ووفقا لموقع "The Times Of India"، بعد أن خنقها حتى الموت داخل سيارته في مساء يوم 6 سبتمبر، وهو اليوم الذي اختفت فيه، احتفظ روت بجثة زوجته داخل سيارته في منزله، وفي اليوم التالي دفنها في منطقة كيونجهار الهندية، على بعد حوالي 170 كيلومترا من منطقته بوبانسوار.
وبعد التخلص من جثتها، زار روت أحد المعابد، وقدمت صلوات، بل والتقط صورًا ذاتية (سيلفي)، مما يشير إلى عدم وجود ندم، وفقًا لمصادر الشرطة. 
واستأنف روت مهامه في مقر مفوضية الشرطة بالمدينة في 8 سبتمبر وكأن شيئًا لم يكن، وفي مساء اليوم نفسه، احتجزه محققو مركز شرطة العاصمة بعد أن اكتشفوا خلال تحقيقاتهم أنه آخر شخص شوهد مع سوباميترا في بوبانسوار.
وكشف ضابط شرطة: "تزايدت شكوكنا عندما علمنا بزواجهما العام الماضي، والذي بدا أن عائلتيهما لم تكونا على علم به، لم يكن الزوجان يعيشان معًا، مما زاد من الغموض المحيط بعلاقتهما". 
وأثناء استجوابها في أعقاب اختفائها في 6 سبتمبر، حافظ روت على مظهر طبيعي، مدعيًا أن علاقتهما كانت مثالية، وضلّل الشرطة بالتلميح إلى أن زوجته سوبهاميترا ربما غادرت المنزل بعد شجار مع والديها.
كما ذكر أنه زار أحد أقاربه في كيونجهار في 6 سبتمبر، ودعا لها في المعبد من أجل عودتها سالمة، وأضاف الضابط: "حتى أنه، تظاهر بالكذب، بأنه انضم إلى أفراد عائلته في البحث عنها". 

الزوج يعترف بقتل زوجته بعد خضوعه لجهاز كشف الكذب 

اتخذ التحقيق منعطفًا هامًا عندما اطّلعت الشرطة على محادثات سوبهاميترا على واتساب بعد فتح هاتفها الذي تركته في منزلها، وكشفت المحادثات عن خلافات مالية بين الزوجين، حيث اقترضت سوبهاميترا 10 ملايين روبية من روت، مما أثار التوتر في علاقتهما.
فيما أظهر فحصٌ أعمق للمحادثات أن سوبهاميترا كانت تحت ضغط نفسي، وأعربت عن رغبتها في اللجوء إلى مكان روحاني تغير فيها الأجواء المحيطة بها.
وقال ضابط الشرطة: "زعم روت أنها مريضة، وأنها تخطط لرحلة روحية من أجل السلام، بعد ذلك، أخضعناه لاختبار كشف الكذب، كانت إجاباته خلال الاختبار خادعة، فاعترف بالجريمة".