بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فيكتوريا بيكهام تفتح أبواب حياتها في وثائقي جديد على نتفليكس

فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا بيكهام

تستعد فيكتوريا بيكهام، أيقونة البوب السابقة ومصممة الأزياء الحالية، لإطلاق وثائقي جديد يعرض تفاصيل غير مسبوقة من حياتها الشخصية والمهنية. 

وسيتوفر الوثائقي الذي يحمل اسمها ببساطة "Victoria Beckham" على منصة نتفليكس ابتداءً من 9 أكتوبر، ويتألف من ثلاث حلقات ترصد مسيرتها من الطفولة إلى النجاح في عالم الموضة، بعد عقود من تسليط الأضواء عليها كنجمة في فرقة "سبايس غيرلز".

صور نادرة وشهادة من القلب

في الإعلان التشويقي الأول الذي أصدرته نتفليكس، ظهرت صور نادرة لفيكتوريا من فترة المراهقة، كشفت عن ملامح مختلفة تمامًا عن صورتها الأنيقة اليوم. ظهرت بشعر كثيف ومجعد مع غرة طويلة، بعيدًا عن تسريحتها الكلاسيكية التي اشتهرت بها لاحقًا. وتضمنت الصور لقطة لها على المسرح المدرسي ترتدي زيًا رياضيًا أصفر، ما يعكس بداياتها الفنية المبكرة. 

وفي تعليقها الصوتي، تقول فيكتوريا: "لم أنسَ يومًا من أين أتيت. كنت تلك الطفلة غير المرغوبة، المحرجة، التي تبحث عن القبول. الموضة كانت المتنفس الوحيد لإثبات الذات".

رحلة شاقة في عالم الأعمال

الوثائقي لا يقتصر على استرجاع الذكريات فقط، بل يغوص في التحديات التي واجهتها فيكتوريا خلال إطلاق وإدارة علامتها التجارية للأزياء. تعترف بأن مشروعها كان يعاني ماليًا، وتقول إن علامتها كانت "غارقة في الديون بالملايين"، بينما أشار زوجها ديفيد بيكهام إلى أن الوضع المالي أقلقه بشدة. ومع ذلك، تصر فيكتوريا على أن عائلتها تظل أولويتها القصوى، مضيفة: "أريد أن يكون ديفيد وأولادي فخورين بي".

ظهور العائلة رغم الخلافات

رغم الخلافات العائلية التي شغلت وسائل الإعلام مؤخرًا، خصوصًا ما قيل عن توتر العلاقة مع ابنها الأكبر بروكلين، أكدت مصادر قريبة من الإنتاج أن جميع الأبناء سيظهرون في الوثائقي، بمن فيهم بروكلين. وتظهر مشاهد له وهو يساعد في تنظيف منصة عرض الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2024، في مشهد يرمز إلى دعم العائلة في الأوقات الحرجة. كما تضم اللقطات مشهدًا عابرًا لبروكلين وهو طفل، في ما اعتبره البعض محاولة من فيكتوريا لمدّ جسر التواصل معه رغم القطيعة.

شهادات المقربين ولمحات إنسانية

يشارك في الوثائقي عدد من أصدقاء فيكتوريا المقربين مثل المصمم العالمي توم فورد والممثلة إيفا لونغوريا. ويتناول العمل أيضًا الانتقال الصعب من نجومية البوب إلى عالم تصميم الأزياء، حيث يقول توم: "الكثيرون لم يأخذوا مشروعها على محمل الجد في البداية". ومع ذلك، استطاعت فيكتوريا فرض اسمها في ساحة مليئة بالمنافسين، مستفيدة من ذوقها الرفيع وتصميمها المستمر على النجاح.

لمحات من علاقة الحب المستمرة مع ديفيد

الوثائقي لا يخلو من اللمسات الشخصية، ففي أحد المشاهد الطريفة، يُسمع ديفيد يقول لزوجته: "لو صنعتِ لي شطيرة جبن، سأكون فخورًا بك"، لترد ضاحكة: "بصراحة، لا أجيد تحضير شطيرة الجبن". 

وتضيف هذه اللحظات العفوية بعدًا إنسانيًا للعمل، وتُظهر التوازن بين الطموح المهني والعلاقة الزوجية الطويلة التي بدأت منذ عام 1999.

نجاح مُنتظر بعد تجربة "بيكهام"

يأتي هذا الوثائقي بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "بيكهام" الوثائقي الذي تناول حياة ديفيد، والذي تصدّر مشاهدات نتفليكس لعام 2023، بأكثر من 11 مليون مشاهدة عالمية خلال أسبوعين من طرحه. 

ويأمل القائمون على العمل أن يحظى مشروع فيكتوريا بنفس الحفاوة، خصوصًا أنه من إنتاج نفس الفريق الذي قدّم وثائقي "Becoming" عن ميشيل أوباما.

الوثائقي المرتقب يعد بالكثير من اللحظات الصادقة والصور الحصرية التي تعيد رسم صورة فيكتوريا بيكهام، ليس فقط كرمز للموضة، بل كإنسانة خاضت رحلتها وسط الأضواء، وأصرت على ألا تنسى من كانت، ولا إلى أين تريد أن تصل.