مدير تعليم المنشأة: الانضباط والجاهزية الكاملة لمدارس الإدارة سر نجاح العام الدراسي
تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد السيد عبد الله وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وسليمان محمد بخيت وكيل المديرية، وفي أجواء يسودها التفاؤل والعمل الجاد، أكد عزت خلف الكيلاني مدير عام إدارة المنشأة التعليمية جنوب محافظة سوهاج، أن الإدارة وضعت خطة متكاملة لضمان انطلاقة قوية وجادة للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، تقوم على الانضباط والجاهزية الكاملة داخل كافة المؤسسات التربوية بمركز ومدينة المنشأة.
وأشار مدير عام الإدارة إلى أن الخطة تستند إلى محاور واضحة تشمل: توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، متابعة أعمال الصيانة والتجهيزات داخل الفصول، ضبط الحضور والانصراف، وتفعيل الأنشطة التربوية بما يرسخ القيم الإيجابية لدى الطلاب.
كما شدد عزت خلف الكيلاني على أن الأيام الأولى من العام الدراسي ستكون نقطة انطلاق حقيقية لبناء عام حافل بالتحصيل والنجاحات، مؤكداً على أن الانضباط هو كلمة السر لنجاح العملية التعليمية، وأن فرق المتابعة الميدانية ستعمل بشكل يومي لضمان تطبيق التوجيهات بدقة.
ووجه مدير تعليم المنشاه رسالة إلى قيادات العملية التعليمية بالمدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، قائلاً: "إننا جميعاً شركاء في صناعة مستقبل أبنائنا، ولن يكون النجاح إلا ثمرة تعاون صادق وإرادة جماعية تسعى إلى رفعة التعليم وبناء الإنسان، متمنياً للجميع التوفيق الدائم والسداد.
وفي ذات السياق عقد عزت خلف الكيلاني مدير عام الإدارة اجتماعًا موسعًا بقاعة الشيخ صديق المنشاوي بمديري مدارس المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية وجاءت كلماته خلال الاجتماع أشبه بجرسٍ يعلن بدء مسيرة عامٍ دراسيٍّ جديد يحمل بين صفحاته حلمنا جميعاً في تعليمٍ متكامل، تُشيّده أيادٍ مخلصة، ويصونه انتماء أبنائنا.
وأكد مدير عام الإدارة على أنّ القيادة السياسية للبلاد تضع التعليم في مقدمة أولوياتها وتتابع خطواته بعينٍ راعية ويدٍ داعمة مشدداً على أن دخول الطلاب بداية العام الدراسي ستكون على مراحل خلال الأسبوع الأول لتبدأ المدرسة عامها بانضباطٍ راسخ ولتكون الفصول عامرة بالعلم دون أن يتجاوز عدد طلابها الخمسين تلميذا موضحاً أن نسب الحضور لن تقل عن ٨٠% وأن انتظام الطلاب سيكون المفتاح الأول لأعمال السنة.
وشدد الكيلاني على أنّ مدير المدرسة هو القائد الأول والمطوِّر الأمين لمدرسته وهو المسؤول عن إظهارها في أبهى حُلّة بالانضباط والنظافة وطلاء الجدران والتشجير لتغدو المدرسة بيتاً للعلم وروحاً للوطن موجهاً بتوزيع الكتب المدرسية من اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي معلناً أن وزارة التربية والتعليم وضعت هدفاً استراتيجياً يتمثل في القضاء على ضعف القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية بحلول عام ٢٠٢٧ مؤكداً أن الطريق إلى ذلك يبدأ من ميدان المدرسة وإرادة معلميها.
وعن سد العجز بهيئة التدريس أوضح «الكيلاني» أن قرار الوزارة بتكليف مديري المدارس بالتعاقد مع معلمي الحصة والاستعانة بخبرات المعلمين المحالين إلى التقاعد كان بمثابة تقديراً لعطائهم الممتد مؤكداً على أن أي نقص في معلمي المواد الأساسية لن يكون مقبولاً تحت أي ظرف.
واستمع مدير عام الإدارة إلى أصوات الميدان حيث تبادل الحضور الرؤى والمقترحات مؤكدين على أنّ دعم القيادة التعليمية لهم ليس بالكلمات فقط بل بالاستماع والعمل المشترك وأجمعوا على أنّ هذا العام سيكون عاماً للتغيير والانطلاقة عاماً يُكتب بمداد الانضباط وتُرسم فيه ملامح تعليمٍ عصريٍّ يليق بمصر وأبنائها.