الطريقة الجديدة لتهوية المنزل والتخلص من العفن والروائح هذا الشتاء
تنظيف المنزل .. مع حلول فصل الشتاء واستعداد الكثيرين لأكواب القهوة الدافئة والجلسات الهادئة في المنازل تبدأ تحديات الطقس البارد في الظهور داخل المنزل مثل تكاثف البخار على النوافذ وانتشار الروائح الكريهة وظهور العفن الأسود.
ومع ذلك بدأت طريقة جديدة وبسيطة في الانتشار تعرف باسم "التعطير المنزلي" وهي مستوحاة من تقليد ألماني قديم يسمى "شوكلوفتن" أو التهوية الصادمة وتقوم هذه الطريقة على تجديد الهواء الداخلي عبر دفعة قوية وسريعة من الهواء النقي
ما هو التعطن المنزلي وكيف ؟
تعتمد تقنية التعطير المنزلي على فتح عدد من النوافذ دفعة واحدة وبشكل كامل ويفضل أن تكون متقابلة داخل المنزل لضمان حدوث تيار هوائي قوي.
كما يُنصح بفتح الأبواب الداخلية للسماح للهواء بالانتقال من غرفة إلى أخرى ويكفي أن تبقى النوافذ مفتوحة لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق فقط مما يتيح طرد الهواء الرطب دون فقدان كبير للحرارة الداخلية وهذه العملية القصيرة تمنع تكاثف الرطوبة على الزجاج وتقلل من فرص تشكل العفن وانتشار الروائح الكريهة
أفضل الأوقات والأماكن للتعطن
رغم أن التعطن لا يتطلب سوى دقائق قليلة يوميًا إلا أن اختيار التوقيت والمكان المناسبين يجعل منه أداة أكثر فعالية يُفضل تطبيق التعطن في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ حيث تتراكم الرطوبة ليلًا داخل غرف النوم.
وبعد الاستحمام مباشرة لأن الحمامات تُطلق كميات كبيرة من بخار الماء وبعد الطهي بسبب البخار الناتج عن الأواني الساخنة وكذلك بعد تجفيف الملابس داخل المنزل وهي من أكثر العوامل التي ترفع مستويات الرطوبة في الهواء.
إجراءات إضافية لتعزيز نتائج التعطن
ويمكن تنفيذ مجموعة من الخطوات العملية التي تساهم في الحد من الرطوبة داخل المنزل مثل استخدام مراوح الشفط في المطابخ والحمامات وتنظيفها دوريًا لتفادي تراكم الأوساخ التي تعيق فعاليتها واستخدام أجهزة تجفيف الملابس الكهربائية بدلًا من تعليقها على المشعات لتقليل الرطوبة المحمولة في الهواء.
وسحب الستائر خلال النهار للسماح لأشعة الشمس بالدخول وتدفئة المناطق الرطبة كما يُنصح بتهوية الفراش والأغطية كل صباح للتخلص من الرطوبة المحتجزة في الأقمشة.
منزل أكثر صحة ودفئًا في الشتاء
عند اعتماد التعطن المنزلي كعادة يومية إلى جانب الإجراءات الوقائية الأخرى يصبح المنزل أكثر قدرة على مقاومة الرطوبة والعفن وتقل فيه الروائح غير المرغوب فيها كما يزداد شعور الراحة والنظافة داخله إنها طريقة بسيطة لا تحتاج إلى تكلفة لكنها تعزز جودة الهواء وتمنح السكان بيئة صحية ونظيفة طوال أشهر الشتاء.