تعليمية نجع حمادي تشدد علي رفع وعى أولياء الأمور بنظام البكالوريا المصرية
شدد الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، على ضرورة متابعة تسجيل نظام " البكالوريا المصرية " والعمل علي رفع الوعي بين أولياء الأمور بـ“نظام البكالوريا المصرية”، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لهم لاختيار النظام الأنسب لابنائهم، بما يُسهم في تعزيز الثقة وتقليل قلقهم النفسي.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، مع مديري المدارس الثانوية العامة، في حضور محمد فاروق مبارك وكيل الإدارة، و عبد القهار أحمد محمد مدير التعليم الثانوي العام.
واكد المدير العام، على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلا عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
يذكر أن “نظام البكالوريا المصرية” قد تم طرحه ومناقشته من خلال مشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي من قلب الميدان، وهو يركز على عدد أقل من المواد ويتيح فرصًا متعددة للطلاب، علما بأن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على «نظام الفرصة الواحدة» وامتحان تقرير مصير للطالب، لذا كان من الضروري النظر فيها بما يخفف من الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.
مدير عام تعليمية نجع حمادي يوجه بضرورة المتابعة والمراجعة المستمرة لأعمال الوحدة المنتجة بالمدارس
وجه الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الاثنين، بضرورة المتابعة والمراجعة المستمرة لأعمال الوحدة المنتجة بمختلف مدارس الإدارة، للتأكد من تنفيذ كافة القرارات والتعليمات الوزارية المنظمة لأعمال المدرسة المنتجة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع، الذي عقده إكرامي خميس مدير الوحدة المنتجة بمديرية التربية والتعليم بقنا، ومحمود جابر مسؤول المشروعات بالوحدة المنتجة بالمديرية، والمهندس عصام عبد الفتاح مسؤول المدرسة المنتجة بتعليم نجع حمادي، بمسرح مدرسة نجع حمادي الثانوية الزراعية العسكرية، في حضور د.علي يحي موجه أول التربية الرياضية، ونادي عيساوي موجه أول التربية الزراعية، و منتصر محمود عبد الرحيم مسؤول تنسيق التعليم الابتدائي، والذي استهدف مسؤولي المدرسة المنتجة بمدارس الإدارة التعليمية بنجع حمادي.
من جانبه، شدد إكرامي خميس مدير المدرسة المنتجة بمديرية التربية والتعليم بقنا، على أهمية الاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية والتجهيزات الفنية في مجالات الأنشطة بالمدارس بجميع المراحل التعليمية، لتنفيذ خطة الوزارة الرامية إلى تحويل مدارس الجمهورية إلى وحدات إنتاجية وتدريبية مدرّة للدخل، بهدف تقديم أفضل الخدمات للطلاب والمجتمع المدني المحيط بالمدرسة.